قصيدة بت من ورق

ﻫﻮﻱ ﻳﺎﻟﺤﺒﻴﺐ ﺃﺣﺴﻦ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻓﺘّﺤﻦ
ﻭﻧﻔﺾ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻜﺘّﺤﻦ
ﻋﺒﺮﺍﺕ ﻫﻮﺍﻱ ﻟﻮ ﺳﺪﺳﺪﻥ ﺣﻠﻘﻚ
ﺩﺣﻴﻦ ﻟﻲ ﺯﻭﻝ ﺳﻮﺍﻱ ﻣﺎ ﺗﻨﺤﻨﺤﻦ
ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺻﻠﻲ ﻋﺎﺭﻓﻚ ﻣﺎﺑﺘﺤﻦ
ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻌﻮﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪﻧﻚ ﺗﺨﻮﻧﻦ
ﻭﺗﺠﺮﺣﻦ
ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﺍﻟﻨﻮﺡ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺗﻔﻀﺤﻦ
ﻭﺃﻧﺎ ﺩﻳﻤﻪ ﺑﺴﺄﻝ ﺭﺑﻲ ﺃﻧﻮ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ
ﻳﺴﻤّﺤﻦ
ﻭﻳﻔﺮﺣّﻦ ...ﻭﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﺗﻤﻠﻲ ﻳﺼﺒّﺤﻦ
ﻭﻟﻮ ﻓﻲ ﻣﺸﻴﻬﻦ ﻟﻜﻠﻜﺔ ﻳﺼّﻠﺤﻦ
ﺑﺲ ﻟﻮ ﻇﻬﺮ ﻛﺎﺷﻒ ﺭﻗﻢ ﻻﻳﺼﺎﻓﺤﻦ
ﻻﻳﻨﺠﺤﻦ
ﻫﻮ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺷﺎﻥ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺬﺍﻛﺮ ﻭﺗﻤﺘﺤﻦ
ﺑﺲ ﻧﺒﺮﺍ ﻣﻦ ﻋﻴﺸﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ...
ﻭﺳﻤﺢ ﺍﻟﺴﻜﺎﺕ ﺍﻟﻔﻲ ﺧﺸﻢ ﺳﻴﺪﻭ
ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺳﻤﺢ ﺍﻟﺼﺒﺮ
ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻭﺃﺳﺎﺗﺬﺓ
ﺧﺼﻴﺼﻴﻦ ﻧﺠﺎﺡ
ﻭﺣﺼﺺ ﺻﺒﺎﺡ ﻭﺩﺭﺱ ﻋﺼﺮ ...
ﺣﺄﻧﺴﻮﻱ ﺃﻳﻪ ؟ ﺣﺎﻧﺪﻕ ﺟﺮﺱ ﺁﺧﺮ
ﻓﺼﻞ ﺃﻭ ﻧﻨﻔﺼﻞ
ﻧﺘﻠﻢ ﻧﺸﻮﻑ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﻣﺎ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺫﻱ ﻋﻴﻦ
ﺍﻟﺸﻤﺲ ..ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻛﺎﻥ ﻫﺴﻲ ﻭ
ﺃﻣﺲ
ﻭﺃﺻﻠﻲ ﻣﺎﺭﻕ ﻳﺎﺿﻨﻰ ﻣﻦ ﻏﺮﺑﺘﻲ
ﺍﻷﻧﺎ ﻣﺪﻣﻨﻪ
ﻣﻦ ﺑﻠﻮﺗﻲ ﻭﺳﻠﻮﺍﻱ ﺍﻧﺎ
ﻣﻦ ﻗﺼﺔ ﻻ ﺑﺘﺄﻛﻠﻨﺎ ﻋﻴﺶ ﻻﺗﻔﺮ ﺟﺒﻴﻦ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻨﺎ
ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻓﺎﺭﺩﺓ ﺍﻷﺭﺗﺨﺎﺀ ﻭﻣﺘﻤﻜﻨﺔ
ﻣﻦ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻭﻣﺎ ﻣﻤﻜﻨﺔ
ﻭﺃﻳﻪ ﻟﺰﻭﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪ ﻭﻛﺘﻴﻦ
ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ
ﻭﻛﺘﻴﻦ ﻧﻌّﺘﻢ ﻓﻜﺮﺗﻮ ﻭﺣﺮﻭﻓﻮ ﺫﺍﺗﺎ ﻧﻠّﻮﻧﺎ
ﻭﻛﺘﻴﻦ ﻧﻐﺘﻐﺖ ﻣﻬﺠﺘﻮ ﻭﻧﺪﺱ ﻋﻴﻮﻧﻮ
ﻭﻧﺪﻓﻨﺎ
ﺃﻳﻪ ﻟﺰﻭﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﺎ ﻋﺮﻑ
ﻣﻌﻨﺎﻩ ﻭﻻ ﺷﻴﺘﺎ ﻋﻨﺎﻩ
ﺃﺑﻘﻰ ﻣﺎﺭﻕ ﻳﺎﺟﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﻛﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻭ
ﻣﻦ ﻫﻨﺎ
ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻭ ﻣﻨﻨﺎ....
ﻣﻦ ﻣﺰﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﺘﻮﺟﺲ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎ ..ﻣﻦ
ﺻﺒﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺟﺲ ﻣﻦ ﻃﻮﺍﺑﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ
ﻭﻣﻦ ﻣﺮﻭﻕ ﺍﻟﺮﻭﺡ ..ﻭﺃﻣﺮﻕ ﻣﻦ
ﻣﺘﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺲ
ﻣﺎﻭﺍﺿﺤﺔ ﺫﻱ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﺮﺍﻳﺪ ﻭﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺪ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ
ﻟﻤﺎ ﺩﻭﻥ ﻧﺸﻌﺮ ﻧﺤﺲ ﻭﻟﻤﺎ ﺩﻭﻥ
ﺧﺎﻃﺮ ﻳﻤﺮ
ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺃﻧﻮ ﺳﻜﺎﺗﻮ ﻣﻘﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﺩﺑﺮ
ﻭﻛﻼﻣﻮ ﻣﻘﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﺩﺑﺮ
ﻭﺿﻤﻴﺮﻭ ﻣﻘﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﺩﺑﺮ
ﻭﻗﻤﻴﺼﻮ ﻣﻘﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﺩﺑﺮ
ﻟﻜﻦ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﺒﻴﺸﻬﺪ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﺑﺖ ﻣﺎﺩﺍﻡ
ﻛﻠﻚ ﻋﺬﺭ
ﻳﺎ ﺑﺖ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻋﺮﻓﻮﻛﻲ ﺟﺪ ﺑﺘﺨﺎﻓﻲ
ﻣﻦ ﺿﻞ ﺍﻟﻀﺤﻰ
ﻭﻣﻦ ﺑﺸﺮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺴﻤﺮ...
ﻭﻳﺆﺳﻔﻨﺎ ﺟﺪﺍ ﺃﻧﻨﺎ
ﻳﻮﺳﻔﻨﺎ ﺃﺳﻮﺩ ﻣﻨﻨﺎ ﻭﻣﺤﻨﻴﺔ ﺿﻬﺮﻭ ﻣﻦ
ﺍﻟﻜﺒﺮ
ﻭﻋﺮﻓﻮﻛﻲ ﺟﺪ ﺑﺘﺨﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﺿﻞ
ﺍﻟﻀﺤﻰ
ﻭﻣﻦ ﺿﺤﻜﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺴﻤﺮ
ﻋﺮﻓﻮﻛﻲ ﺑﺲ ﻫﻢ ﻣﺎ ﺃﻇﻦ ﻓﻬﻤﻮ
ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ ﻓﻴﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺘﺮ!!
ﻭﻳﺴﻠﻢ ﺿﺮﺍﻉ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﻭﻗﺪﺡ ﺍﻟﻤﻮﻧﺔ
ﻭﺟﻴﺖ ﺃﻣﻮﻧﺔ ﺩﺭ ﺍﻟﻮﺍﻃﻪ
ﻭﺍﺩﻩ ﺻﺤﻮﻧﺔ ﻟﻠﻮﻟﺪ ﺍﻟﺒﻴﺸﻴﻞ ﻃﻮﺭﻳﺘﻮ
ﺳﺒّﺎﻕ ﺍﻟﻔﺠﺮ
ﻭﺗﻀﻴﻊ ﺳﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻟﻴﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ؟
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﺎ ﺑﺘﺠﺒﺮ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﺇﺫﺍً
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻣﺎﺑﺘﺴﺘﺮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﻜﺮﺓ
ﻣﺎﺑﺘﻤﻼﻟﻨﺎ ﻓﺪ ﺷﻮﺍﻝ ﺗﻤﺮ
ﻳﺎﺥ ﺇﻳﻪ ﻟﺰﻭﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﺗﺮ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺑﺮ
ﻭﺍﻟﺸﻨﻂ ﻭﺍﻷﺭﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻭﺩﺭﺱ
ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻭﺣﻠﻖ ﺍﻟﺮﺍﺱ ﻭﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻀﻔﺮ
ﺇﻳﻴﻴﻴﻪ ﻳﺎ ﺳﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﻓﺪﺗﻴﻨﺎ ﺇﻳﻴﻪ ﻳﺎﻣﺪﺭﺳﺔ؟
ﺩﻱ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﺴﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺎﺱ
ﺑﺘﺤﺐ ﺑﻌﺾ ﻭﺗﻠﺒﺲ ﺑﻌﺾ
ﻭﺗﺎﻛﻞ ﺑﻌﺾ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﻌﺾ
ﻭﺗﻘﻌﺪ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻌﻮﺽ
ﻭﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻌﻮﺽ
ﻭﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﻛﻤﺎﻥ ﺗﺠﻤﻊ ﻭﺭﻕ ﻓﺎﺿﻲ
ﻭﺗﻤﺮ
ﺗﻨﺠﺢ ﻓﺸﻞ ﺗﺴﺮﻕ ﺣﺼﺎﺩ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﻭﺗﻤﺮ
ﻭﻛﺘﻴﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﺑﺘﻔﻂ ﺳﻄﺮ
ﻳﺎﺷﻌﺐ ﺃﺻﺤﻰ ﻛﻔﺎﻙ ﺷﻘﻰ
ﻭﻛﻔﺎﻙ ﺧﻄﺎﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺮ
ﻟﻤﺘﻴﻦ ﺣﻨﺤﻠﻢ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎ
ﻟﻤﺘﻴﻦ ﻧﻌﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ
ﻭﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻗﺔ ﻭﻧﻤﺮ
ﻭﺳﻤﺢ ﺍﻟﺴﻜﺎﺕ ﺍﻟﻔﻲ ﺧﺸﻢ ﺳﻴﺪﻭ
ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺳﻤﺢ ﺍﻟﺼﺒﺮ
ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺑﺨﻴﺮ
ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻓﻘﺮ
ﻭﺃﻥ ﺯﻱ ﺩﺭﺍﻭﻳﺶ ﺍﻟﻌﺸﻖ
ﻣﺎﺳﻘﺘﺎ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ
ﻟﻜﻦ ﻣﺸﻴﺘﺎ ﻭﺑﺎﻟﺠﺒﺮ
ﻟﻜﻦ ﻣﺸﻴﺘﺎ ﻭﻓﻮﻕ ﺟﻤﺮ
ﻭﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ: ﺗﻌﺎﻝ
ﻭﻣﺮﻗﺖ ﻣﻦ ﺟﻠﺪﻱ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ
ﻭﺩﺭﻋﺖ ﺗﻮﺏ ﺍﻟﺼﺒﻴﻨﺔ
ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻨﺘﻬﻲ
ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﻻ ﻗﻌﺪﺕ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻣﻌﺎ ﻋﻴﻮﻧﺎ
ﺇﺗﻮﻧﺴﺖ
ﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻻﻗﻴﺘﺎ ﻻ ﻻﻗﺘﻨﻲ ﻫﻲ
ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﻻ ﺑﻨﺒﺪﺍﻟﻨﺎ ﺳﻜﺔ ﻭﻻ ﺧﻄﺎﻧﺎ
ﺑﺘﻨﺘﻬﻲ
ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻹﺑﺘﻌﺎﺩ
ﻭﺍﻟﻌﺸﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻮﻑ ﻭﺇﺭﺗﻌﺎﺩ
ﻟﺴﻊ ﺳﻌﺎﺩ ﻫﻲ ﺑﺘﺴﺘﺤﻲ ﻭﺃﻧﺎ
ﺑﺸﺘﻬﻲ
ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺴﺘﺤﻲ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﺸﺘﻬﻲ
ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻧﻌﻢ ﻭﺍﻟﻠﻘﻴﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﺮﻓﻴﻦ
ﻧﻬﻲ
ﻭﺃﻧﺎ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻣﻦ ﻛﺘﺮ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﻧﺴﺎ ﻭﺳﻬﻲ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻬﻢ ﻏﺮﻕ ﻭﺑﺎﻟﺸﻮﻕ ﺣﺮﻕ
ﻭﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ: ﺗﻌﺎﻝ
ﺧﺎﻓﺖ ﻭﻛﺖ ﻗﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻴﺦ
ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﺎ ﺍﻟﻔﺮﻕ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﻭﻳﺶ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﺥ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻔﻴﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﺮﻕ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﺮﻕ ﻭﺍﻟﻤﺎ ﻏﺮﻕ
ﺗﺎﺭﻳﻬﺎ ﺯﻳﻲ ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﺧﻠﻖ
ﻃﻴﻨﺔ ﻭﻣﻄﻴﻨﺔ ﺑﺎﻟﻌﺸﻖ
ﻭﻣﻘﺘﻮﻟﺔ ﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻟﺴﻜﺎﺕ
ﻭﻣﺘﻴﻤﺔ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻌﻠﻤﺎ
ﺇﻧﻮ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻔﺮﺡ
ﻭﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺆﻟﻤﺔ
ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﺃﺳﻤﺢ ﻣﻨﻬﺎ
ﻟﻮ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻠﺴﻤﺎ
ﻭﺍﻟﺸﻤﺲ ﻓﻲ ﺗﻮﺏ ﻣﻦ ﺣﻼﻝ
ﻭﺍﻟﻘﻤﺮﺓ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺠﺮﻣﺔ
ﻭﻛﻀﺎﺑﺔ ﻣﺎ ﺑﺘﺤﻠﺐ ﻟﺒﻦ
ﻭﻣﻠﻴﺎﻧﺔ ﺯﻳﻒ ﻭﻣﻬﻀﻠﻤﺔ
ﻭﻣﻤﺴﻮﺧﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﺇﺗﺒﺮﺟﺖ
ﻣﺎﺯﻱ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ ﺍﻟﺴﻤﺎ
ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻣﺎ ﺑﺘﻨﻔﺎﺕ ﺷﺒﺮ
ﻭﺍﻟﺴﺘﺮﺓ ﻣﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﻤﻜﻤﺔ
ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺳﻮﺍﺳﻴﺔ ﻛﺎﻟﻤﺸﻂ
ﻭﺍﻟﺤﺮﺓ ﺩﻳﻨﺎ ﻣﻠﺠﻤﺔ
ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﻣﻲ ﺣﻠﻮﺓ ﻃﻌﻢ
ﻭﺍﻟﻤﺮﺓ ﺭﺑﻨﺎ ﻗﺎﺳﻤﺔ
ﻭﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﻛﻤﺎﻥ
ﺍﻟﻠﻴﺪ ﻫﻲ ﺫﺍﺗﺎ ﻣﻘﺴﻤﺔ
ﺃﺻﺒﻊ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﺃﺻﺒﻊ ﻛﺒﻴﺮ
ﻭﺃﺻﺒﻊ ﻭﺳﻂ ﻭﺃﺻﺒﻊ ﻧﻀﻢ
ﻭﺃﺻﺒﻊ ﺑﺪﺧﻞ ﺧﺎﺗﻤﺔ
ﻭﺗﻔﺮﻕ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻛﺘﻴﺮ
ﻭﻗﺘﻴﻦ ﺗﺼﻞ ﻟﻠﺨﺎﺗﻤﺔ
ﻣﺎﻟﺮﻳﺪﺓ ﺑﺘﺸﻮﻑ ﺑﻲ ﺗﺤﺖ
ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻣﻮﺷﺢ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎ
ﻭﻣﺎ ﺑﻔﻬﻢ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺇﻻ ﺯﻭﻝ
ﻋﺎﺵ ﻓﻲ ﺩﻳﺎﺟﺮ ﻣﻈﻠﻤﺔ
ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﻣﺎ ﺑﺘﻌﻨﻲ ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ
ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ ﻣﻴﻬﺎ ﺍﻟﻬﻀﻠﻤﺔ
ﺍﻟﻮﺷﻤﺔ ﻣﺎ ﻧﺰﻓﺔ ﺟﺮﻭﺡ
ﻭﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﻋﺰﺍ ﺍﻟﺒﻔﻬﻤﺎ
ﻣﺎﻟﻨﺴﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻟﻮ ﺗﻔﻮﺡ
ﺗﺤﺮﻕ ﺣﺸﺎ ﺍﻟﺒﺘﻨﺴﻤﺎ
ﻭﺍﻟﻮﺟﻌﺔ ﺑﺎﺍﺍﺭﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺒﻮﺡ
ﻭﺗﺴﻞ ﺭﻭﻳﺤﺔ ﺍﻟﺒﻜﺘﻤﺎ
ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ ﺑﺘﻤﺮﻕ ﻣﺎ ﺑﺘﻤﻮﺕ
ﻭﺍﻟﺠﺘﺔ ﺑﺘﻘﻴﻢ ﻣﺄﺗﻤﺔ
ﻭﻧﺤﻨﺎ ﺇﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ ﻟﻠﻨﺠﻮﻡ
ﻭﺍﻟﻮﺍﻃﺔ ﺿﻞ ﺭﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎ
ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎﺭﻣﻴﺖ ﺇﺫﺍ ﺭﻣﻴﺖ
ﻭﺃﻱ ﻋﺎﺷﻖ ﻣﺎ ﺭﻣﻰ
ﻭﺿﺤﻚ ﺍﻟﻤﺸﻴﺐ ﺑﺮﺃﺳﻪ
ﻓﺒﻜﻰ ﻭﻧﺎﺩﻯ ﺳُﻠﻤﺎ
ﻭﺳﻤﺖ ﺑﻐﺎﺓ ﺍﻟﻄﻴﺮ
ﺣﻴﻦ ﻛﺒﺎ ﺣﺰﻳﻨﺎً..
ﺣﺰﻳﻨﺎً ﻣﺮﻏﻤﺎ
ﻭﻭﺭﻳﺘﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻘﺎﺭﻋﺔ
ﻭﻋﻘﺮﻭ ﻭﺭﺑﻚ ﺩﻣﺪﻣﺎ
ﺣﻔﻈﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻔﻠﻖ
ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ
ﻭﻃﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺎﺕ
ﻭﻛﺄﻧﻤﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﻲ!!
ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻩ ﻛﻠﻮ ﺑﺘﻨﺘﺸﻲ
ﻭﻻ ﺑﺘﺴﺘﺤﻲ ﻭﻻ ﺑﺘﺨﺘﺸﻲ
ﻭﻗﺮﻣﺘﺎ ﻛﺮﻋﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺸﻲ
ﻭﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻗﺖ ﻟﻴﻬﺎ: ﺃﻭﻋﻰ ﺗﺪﻗﺸﻲ
ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻭﻣﺎ ﺗﻬﺒﺸﻲ
ﺍﻟﺠﻮﺓ ﺧﻠﻴﻬﻮ ﺟﻮﺓ ﻓﻴﻚ
ﻭﺍﻟﻤﺎ ﻳﺨﺶ ﻣﺎ ﺗﺨﺸﺸﻲ
ﻭﺩﻣﻊ ﺍﻟﻈﻨﻮﻥ ﺍﻟﺒﻴﻨﻲ ﺑﻴﻨﻚ ﻗﺸﻘﺸﻲ
ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪﻙ ﻭﺷﻮﺷﻲ
ﻭﻧﺎﺭ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﻣﺎ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻲ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻳﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﻫﻮﻱ ﺑﺘﺸﻤﺸﻲ
ﻭﻛﺎﻥ ﺟﺎﻙ ﺧﺮﻳﻒ ﺍﻟﻮﺟﻌﺔ
ﺳﻮﻳﻠﻚ ﺑﻴﻮﺕ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻰ
ﺃﺑﻨﻲ ﻭﻋﺸﻌﺸﻲ
ﻭﺃﺩﻳﻨﻲ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺇﻧﻲ ﺷﻲ
ﻭﻗﺮﻣﺘﺎ ﻛﺮﻋﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺸﻲ
ﻭﻛﻠﻤﺘﻬﺎ: ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺔ
ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﻃﺤﻦ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﺮﻣﺰﻳﺔ
ﺃﻭﻋﻰ ﺗﺴﺮﻕ ﻣﻦ ﻣﻼﻣﺤﻚ
ﺃﻭ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻴﻚ ﺷﻮﻳﺔ
ﻣﺎﻧﻲ ﺷﺎﻳﻞ ﻫﻢ ﻗﺮﺍﻳﺘﻚ
ﺃﻧﺘﻲ ﻗﺮﺍﻳﺔ ﻭﺫﻛﻴﺔ
ﺃﺑﻘﻲ ﺟﺪ ﻳﺎ ﺣﻠﻮﺓ ﻓﺎﻫﻤﺔ
ﻭﺃﺑﻘﻲ ﻭﺍﻋﻴﺔ ﻭﻛﻮﻧﻲ ﺣﻴﺔ
ﺃﺻﻠﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ
ﻭﻓﻲ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺒﺎﻳﺐ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﻳﺐ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﺳﻤﻮﻛﻲ ﺍﻷﺳﻴﺔ
ﺇﻻ ﺑﺮﺿﻮ ﺧﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ
ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﻳﺐ ﻣﻲ ﺷﻮﻳﺔ
ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺏ ﻭﺍﻟﻜﻬﺎﺭﺏ
ﻭﺍﻟﺪﺑﺎﻳﺐ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻳﺐ
ﻭﺃﻟﻒ ﺳﻮﺳﺔ ﻭﺃﻟﻒ ﺣﻴﺔ
ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺳﻤﺤﺔ ﺇﻧﺘﻲ ﻗﻤﺤﺔ ﻭﻟﺴﺔ ﻧﻴﺔ
ﻭﻟﻮ ﺩﻗﺴﺘﻲ ﺃﺳﺄﻟﻴﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺪﻗﺴﺘﺎ
ﻭﺃﻛﻠﻮﻧﻲ ﺍﻟﺴﻤﺴﻤﻴﺔ
ﻓﻲ ﺯﻣﻨﺎ ﻭﺣﺎﺕ ﻋﻴﻮﻧﻚ
ﺑﺪﻓﻨﻮﻙ ﻳﺎ ﺯﻭﻟﺔ ﺣﻴﺔ
ﺃﺑﻘﻲ ﻭﺍﻇﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺗﻚ
ﻗﻮﻣﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺎﺩﻯ ﺣﻲ
ﻭﺧﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻘﺼﻴﺔ
ﻭﻓﻲ ﻣﺸﺎﻭﻳﺮ ﺍﻟﻌﺼﺎﺭﻱ
ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﺍﺋﻖ ﻭﺍﻟﻜﺒﺎﺭﻱ
ﻭﺍﻟﻤﻼﻫﻲ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻮﻟﻴﺪﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﻚ
ﻣﻦ ﺗﺼﺎﺣﺒﻴﻬﻢ ﺑﻨﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻈﻠﺘﻦ ﻭﺷﻬﻦ
ﻭﺍﻟﺒﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻴﺨﺔ
ﺃﻭ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺘﺸﻮﻑ ﻟﻬﺎ ﻃﻴﺔ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﻳﺔ ﺳﺠﻢ ﺭﻣﺎﺩﻥ
ﺃﺑﻘﻲ ﻣﺎﺭﻗﺔ ﻭﻧﺎﻏﻤﻲ ﻟﻴﺎ
ﻣﺮﺓ ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﻀﻤﺔ ﺷﺪﺓ
ﻭﻣﺮﺓ ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﺸﺪﺓ ﻣﺪﺓ
ﻭﻋﺎﺩﻱ ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﻴﺔ
ﻭﺃﺳﻤﻊ ﺃﺳﻤﻊ ﻭﻳﺎﻣﺎ ﺗﺴﻤﻊ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻐﻨﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺎ ﻭﻛﺮ ﻋﻠﻴﺎ
ﻭﺟﻴﺒﻮ ﻟﻴﺎ ﻋﺎﺩ ﺩﺍ ﻛﻼﻡ
ﻭﻧﺤﻨﺎ ﻳﺎ ﺣﻠﻴﻠﻨﺎ ﺍﻟﻐﻼﺑﺔ
ﺑﻠﻌﺒﻨﺒﻨﺎ ﻛﻮﻋﻠﻴﺔ
ﻭﺩﺍﻳﺮﺓ ﺑﻴﺮﻗﺮ ﻭﺩﺍﻳﺮﺓ ﺷﻴﺔ
ﻭﺩﺍﻳﺮﺓ ﻃﺮﺣﺔ ﻭﺗﻴﻜﻮ ﻣﻠﺤﺔ
ﻭﺩﺍﻳﺮﺓ ﺟﺴﻄﻲ ﻭﻣﻴﺞ ﻭﻣﺴﺤﺔ
ﻭﺧﺼﻠﺔ ﺗﺎﻳﻬﺔ ﻭﺷﻨﻄﺔ ﺑﻄﺔ
ﻭﻋﻤﻮ ﺃﺳﺮﻉ ﺇﻧﻘﺒﻀﺘﺎ
ﻭﺯﻭﻟﻲ ﻧﻄﺎ
ﻭﺩﻱ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﻭﻫﻨﺎ ﻟﻘﻄﺔ
ﻭﻫﻨﺎ ﻟﻘﻄﺔ ﻭﻫﻨﺎ ﻟﻘﻄﺔ
ﻭﻫﻴﻲ ﻳﺎ ﺇﻧﺘﺎ ﻫﻴﻴﻲ ﻭﺗﺎﻧﻲ ﻫﻴﻲ
ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻛﻠﺐ ﻭﻻ ﺃﺟﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﺏ؟
ﺃﻃﻔﺮ ﻭﻻ ﺑﺘﺪﻓﺮ!! ﺍﻟﻤﺎﻓﻲ ﺷﻨﻮ؟
ﺃﺑﻮﻙ ﻻ ﺭﺍﺿﻲ ﻻ ﺭﺍﺿﻲ
ﻛﻴﺴﻚ ﻓﺎﺿﻲ ﻭﻻ ﻧﻤﺸﻲ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ!..
ﺟﺮ ﺷﺨﻴﺖ ﻭﺃﻗﻴﻒ ﺑﻌﻴﺪ..
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻓﻜﺔ
ﺩﻱ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﻜﺔ
ﻭﻻﺣﻘﺔ ﺣﺒﻮﺑﺔ ﺃﻣﻲ ﻣﻜﺔ
ﻭﻋﺎﻣﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺷﻴﻘﺔ ﺣﻴﺔ
ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻧﺼﺮﺥ ﻫﻲ ﻫﻴﺎ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﺘﻨﺴﺎ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﺇﻛﺪﺡ
ﻓﻲ ﺿﻨﺎ ﺃﻳﺎﻣﻮ ﺍﻟﺸﻘﻴﺔ
ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻲ ﺗﻘﺮﺃ ﻭﺑﻜﺮﺓ ﺗﻨﺠﺢ
ﻭﺗﺤﻴﺎ ﻣﺴﺘﻮﺭﺓ ﻭﺭﺿﻴﺔ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻴﻞ ﺃﻣﺎﺗﻦ ﺇﺑﻜﻦ
ﺑﻲ ﻭﺭﺍﻫﻦ ﻭﻭﻭﺏ ﻭﺣﻴﺔ
ﺇﻻ ﻫﻦ ﺳﺠﻢ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ
ﺣﻠﻴﻞ ﺯﻣﻨﻜﻦ ﻳﺎﺭﺿﻴﺔ
ﻻ ﻓﺆﺍﺩﻥ ﻣﺮﺓ ﺣﻨﺎ
ﻻ ﻃﺮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺮﺓ ﺟﻴﺔ
ﺍﻟﺸﻔﺎﻳﻒ ﻣﻲ ﺷﻔﺎﻳﻒ
ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ ﺳﻮﻥ ﻟﻮ ﻛﻴﺔ
ﻭﺑﺪﻥ ﺍﻹﺳﻜﻴﺮﺗﻲ ﺷﺮﻃﺔ
ﻭﺗﺎﻧﻲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺮﻛﺒﺔ ﻃﻴﺔ
ﻭﺑﻤﺮﻗﻦ !!!
ﺃﺣﺴﻦ ﺃﺳﻜﺖ
ﺃﺣﺴﻦ ﺃﺳﻜﺖ!!
ﻭﺷﺪﻱ ﺣﻴﻠﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺔ
ﺷﺪﻱ ﺣﻴﻠﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺔ.