تتميز المرأة السودانية بأناقتها في الملبس وحسن المظهر، وتزداد هذه الأناقة تألقاً عندما تتعطر بالعطور السودانية المحلية، التي قلما توجد في أي مكان آخر في العالم.
ويتم تصنيع هذه العطور المحلية بأيدي النساء السودانيات الماهرات خاصة “الجدة”، وتشمل هذه العطور كذلك “الدخان” مكملاً لعملية الزينة بالذات للعروس، بجانب “الدلكة” والحناء.. وبالتالي هذا ما يميزها عن بقية النساء الأخريات. ونجد أن عمل “الخُمرة”، يعتبر أول ما يصنع من العطور للمرأة وتحتوي على أنواع عديدة منها “خُمرة الصندل” المكونة من القرنفل والمحلب بعد سحنهما وخلطهما بما يعرف بـ”الكوين”، ومن ثم تبخر بأحطاب أشجار “الشاف”، وهو نوع من أشجار حزام السافنا المنتشر في المناطق الوسطي في السودان، حيث تتبخر به النساء ويعطي لوناً ناصعاً للبشرة، بالإضافة إلى رائحته الذكية.. وتجلس عليه المرأة لساعات طوال، حيث تكتسب البشرة اللون المطلوب.
وتزداد هذه الأناقة تألقاً عندما تتعطر بالعطور السودانية المحلية، التي قلما توجد في أي مكان آخر في العالم.
ويتم تصنيع هذه العطور المحلية بأيدي النساء السودانيات الماهرات خاصة “الجدة”، وتشمل هذه العطور كذلك “الدخان” مكملاً لعملية الزينة بالذات للعروس، بجانب “الدلكة” والحناء.. وبالتالي هذا ما يميزها عن بقية النساء الأخريات. ونجد أن عمل “الخُمرة”، يعتبر أول ما يصنع من العطور للمرأة وتحتوي على أنواع عديدة منها “خُمرة الصندل” المكونة من القرنفل والمحلب بعد سحنهما وخلطهما بما يعرف بـ”الكوين”، ومن ثم تبخر بأحطاب أشجار “الشاف”، وهو نوع من أشجار حزام السافنا المنتشر في المناطق الوسطي في السودان، حيث تتبخر به النساء ويعطي لوناً ناصعاً للبشرة، بالإضافة إلى رائحته الذكية.. وتجلس عليه المرأة لساعات طوال، حيث تكتسب البشرة اللون المطلوب.
بخور «الشاف» والصندل
وبالنسبة لأنواع البخور، نجدها في الغالب نوعين من البخور أولهما بخور “الشاف” الذي يستخدم لتبخير المنزل، وبخور الصندل الذي يخص زينة المرأة بجانب “الدلكة” عجينة بلدية ذات مكونات مختلفة تدلك بها المرأة جسدها، وهي من أدوات الزينة الأساسية التي تستعملها المرأة السودانية، وهي ذات تأثير فعال علي البشرة، إذ تساعد في ترطيبها وتساعد في تنشيط الدورة الدموية وتشد العضلات، وهي جيدة في المناطق التي تتميز بالطقس الحار وطريقة صنعها سهلة جداً، حيث يخلط دقيق الذرة في حدود (1-3) كيلوجرتم ويعجن بالماء المنقوع بالقرنفل ثم يلطخ على قدح خشبي كبير ويلصق بحفرة دخان في الأرض يدخن فيها بحطب “الشاف” حتى يحمر لون العجين، وتكرر هذه العملية لثلاثة أيام حتى يصبح لون العجين
أقرب للسواد، وأخيراً تخلط هذه العجينة بالمسك والضفرة المطحونة والأرياح السائلة ويتم تشكيلها في شكل كريات صغيرة لاستخدامها في التدليك، وهناك أنواع عديدة في الدلكة كدلكة المحلب وغيرها.
بخور الصندل
العديل والزين
يوم عمل هذه الأرياح يعني مناسبة اجتماعية خالصة للنسوة، كما تزيد في الترابط الاجتماعي في المجتمع السوداني، فتبدأ مراسم الدق بالغناء إذ تصدر المسحانة التي تدق فيها الريحة أصوات ونغمات تبدأ معها النسوة في ترديد الأهازيج القديمة والتي أشهرها “العديلة” ومطلعها:
الليلة العديلة ويا عديلة الله
والليلة العديلة تقدم وتبرا
والليلة العديلة ويا عديلة السيد
يبكر بالوليد والفايدة تملا الايد
[URL="https://www.youtube.com/watch?v=P8oR-hg1muY"]
https://www.youtube.com/watch?v=P8oR-hg1muY[/URL]وتشكل هذه الأهزوجة الغنائية بداية العمل، وهي عبارة عن ابتهال لله سبحانه وتعالي بمباركة الزواج، وغالباً ما تبدأ بدق الريحة الأكبر سناً بين النساء والأقرب رحماً للعروس أو المرأة التي في حالة وضوع والمشاركة في هذه المناسبة تعتبر ديناً لا بد من أدائه؛ لأن الغياب عن هذه الطقوس من دون عذر يصبح نوعاً من العتاب النسائي. وفي الغالب، تحرص معظم النساء على حضور هذه المراسم ليتسامرن ويتبادلن الضحكات..
وتختتم الطقوس بالزغاريد من الجميع إيذاناً بدخول العروس في أيامها الأخيرة قبل الزواج لتبدأ مراحل الزينة الجسدية لها قبل يوم الدخلة.
ونتمني ليكم كل السعادة وشكراadmin for gadala