ﺣﺮﺏ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ
ﺣﺮﺏ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ/ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺎﻥ
ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ
ﻭﺣﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺗﻌﺒﺮ
ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ.
ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ )ﺷﺒﻪ ﻳﺮﺓ
ﺳﻴﻨﺎﺀ
6 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 18 - 1973 ﺎﻳﺮ
1974
ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ )ﻀﺒﺔ
ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ
6 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 1973 - 31 ﺎﻳﻮ
1974
ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺷﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺳﻴﻨﺎﺀ، ﻀﺒﺔ
ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ
ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺃﺑﺮﺯ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺤﺮﺏ:
ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﺭﺑﻮﻥ
ﻣﺼﺮ:
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ
ﺳﻮﺭﻳﺎ:
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ
ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ
ﺟﻴﺶ ﻟﺪﻓﺎﻉ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ
ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ
ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ
ﺣﺎﻓﻆ ﺍﻷﺳﺪ
ﺃﺣﻤﺪ
ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﻠﻲ
ﻣﺼﻄﻔﻰ
ﻃﻼﺱ
ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ
ﻳﻮﺳﻒ ﺷﻜﻮﺭ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﻨﻲ
ﺍﻟﺠﻤﺴﻲ
ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ
ﻧﺎﺟﻲ ﺟﻤﻴﻞ
ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ
ﻓﻬﻤﻲ
ﺳﻌﺪ ﻣﺄﻣﻮﻥ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ
ﻭﺍﺻﻞ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ
ﺧﻠﻴﻞ
ﺟﻮﻟﺪﺍ ﺋﻴﺮ
ﺩﺍﻓﻴﺪ ﺎﺫﺭ
ﻣﻮﺷﻴﻪ ﻥ
ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻴﺪ
ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻠﻴﻢ
ﻤﻮﺋﻴﻞ
ﺟﻮﻧﻴﻦ
ﺣﺎﻳﻴﻢ ﻟﻴﻒ
ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻝ
ﺍﺳﺤﺎﻕ ﻲ
ﺃﻟﺒﺮﺕ ﺎﻧﺪﻟﺮ
ﺃﺭﺋﻴﻞ ﺭﻭﻥ
ﺃﺑﺮﺍﻫﺎﻡ ﻥ
ﻛﺎﻟﻤﺎﻥ ﻦ
ﺭﻓﺎﺋﻴﻞ ﺎﻥ
ﺍﻟﻘﻮﻯ
ﻣﺼﺮ
300,000 ﺟﻨﺪﻱ،
1,700 ﺩﺑﺎﺑﺔ،
2,000 ﻣﺪﺭﻋﺔ،
1,120 ﻣﺪﻓﻊ، 400
ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺣﺮﺑﻴﺔ، 140
ﻣﺮﻭﺣﻴﺔ، 107
ﻗﻄﻌﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ[1]
ﺳﻮﺭﻳﺎ
110,000 ﺟﻨﺪﻱ،
1,200 ﺩﺑﺎﺑﺔ، 800
ﻣﺪﺭﻋﺔ، 600
ﻣﺪﻓﻊ، 321 ﻃﺎﺋﺮﺓ
ﺣﺮﺑﻴﺔ، 36
ﻣﺮﻭﺣﻴﺔ، 21
ﻗﻄﻌﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ[2]
ﺳﺮﺍﺋﻴﻞ
415,000 ﻨﺪﻱ
2,350 ﺩﺑﺎﺑﺔ
3,000 ﺪﺭﻋﺔ
1,593 ﻣﺪﻓﻊ،
ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺣﺮﺑﻴﺔ،
ﻣﺮﻭﺣﻴﺔ، 8
ﻗﻄﻌﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ]
[3]
ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ
8,528 ﻗﺘﻴﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ
19,549 ﺟﺮﻳﺢ[4]
[5]
ﻣﺼﺮ
ﺗﺪﻣﻴﺮ 500 ﺩﺑﺎﺑﺔ،
120 ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺣﺮﺑﻴﺔ،
15 ﻣﺮﻭﺣﻴﺔ[6]
ﺳﻮﺭﻳﺎ
ﺗﺪﻣﻴﺮ 500 ﺩﺑﺎﺑﺔ،
117 ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺣﺮﺑﻴﺔ،
13 ﻣﺮﻭﺣﻴﺔ[8][7]
ﺧﺴﺎﺋﺮ
ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻠﻰ
ﺍﻟﺠﺒﻬﺘﻴﻦ:
ﻣﻦ 8,000
10,000 ﻗﺘﻴﻞ]
[9]
20,000 ﻳﺢ
ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺃﻛﺜﺮ
1000 ﺩﺑﺎﺑﺔ]
ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻭﺃﺳﺮ
ﺃﺧﺮ ﻣﻦ ﺑﺎﺑﺎﺕ
ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣﻦ 3
ﺇﻟﻰ 372 ﺎﺋﺮﺓ
ﺣﺮﺑﻴﺔ10][8]
ﺗﺪﻣﻴﺮ 25
ﻣﺮﻭﺣﻴﺔ[8]
ﻉ · ﻥ · ﺕ
ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ
ﺍﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﻮﺳﻰ -
ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻳﺎﻓﺎ - ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺮﺍﻕ -
ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ
(1939–1936) - ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ
ﺍﻟﻌﺮﻗﻲ ﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻦ (1948–1947)
- ﺍﻟﻨﻜﺒﺔ - ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ (1956)
- ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ - (1967-1964)
ﺣﺮﺏ 1967 - ﺣﺮﺏ ﺍﻻﺳﺘﻨﺰﺍﻑ
(1970–1967) - ﺣﺮﺏ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ -
ﺣﺮﺏ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻨﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ
ﻣﺼﺮ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﺑﺪﻋﻢ ﻋﺮﺑﻲ ﻋﺴﻜﺮﻱ
ﻭﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ
ﻋﺎﻡ 1973ﻡ. ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﺴﺒﺖ 6 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 1973 ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ﻟﻴﻮﻡ
10 ﺭﻣﻀﺎﻥ 1393 ﻫـ ﺑﻬﺠﻮﻡ ﻣﻔﺎﺟﺊ
ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺍﺑﻄﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻭﻫﻀﺒﺔ
ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ. ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﺎﺳﻢ ﺣﺮﺏ
ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻓﻴﻤﺎ
ﺗﻌﺮﻑ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺎﺳﻢ ﺣﺮﺏ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ[11] )ﺑﺎﻟﻌﺒﺮﻳﺔ: מלחמת יום
כיפור، ﻣﻴﻠﺨﻤﺖ ﻳﻮﻡ ﻛﻴﺒﻮﺭ.(
ﺣﻘﻖ ﺍﻟﺠﻴﺸﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻮﺭﻱ
ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮﺓ ﻣﻦ
ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺒﺎﻏﺘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ،
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻓﻲ
ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻌﺪ ﺷﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﺣﻴﺚ
ﺗﻮﻏﻠﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ 20 ﻛﻢ ﺷﺮﻕ
ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ، ﻭﺗﻤﻜﻨﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻋﻤﻖ ﻫﻀﺒﺔ
ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ. ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﺎﻧﺘﻌﺶ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﺛﻐﺮﺓ
ﺍﻟﺪﻓﺮﺳﻮﺍﺭ ﻭﻋﺒﺮ ﻟﻠﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻘﻨﺎﺓ
ﻭﺿﺮﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺗﻤﻜﻦ
ﻣﻦ ﻃﺮﺩ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻮﻥ ﻣﻦ ﻫﻀﺒﺔ
ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ.
ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﺎﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ
ﺣﻴﺚ ﺯﻭﺩ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ
ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻣﺼﺮ, ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ
ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻰ ﻗﺪ ﺭﻓﺾ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﻣﺼﺮ
ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﺯﻣﺔ ﻃﺮﺩ
ﺧﺒﺮﺍﺋﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﺇﻻ ﺃﻥ
ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻰ ﺭﺟﻊ ﻭﺍﻋﻄﻰ ﻣﺼﺮ
ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺼﺮ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ
ﺗﺸﻴﻜﻮﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻭﺯﻳﺮ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺑﺮﺍﻍ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ
ﺳﺮﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺯﻭﺩﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎﻟﻌﺘﺎﺩ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ. ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﻋﻤﻞ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻫﻨﺮﻱ
ﻛﻴﺴﻨﺠﺮ ﻭﺳﻴﻄﺎً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻭﻭﺻﻞ
ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻫﺪﻧﺔ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺳﺎﺭﻳﺔ
ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺑﻴﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ. ﺑﺪﻟﺖ
ﻣﺼﺮ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺔ
ﺳﻼﻡ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ "ﻛﺎﻣﺐ ﺩﻳﻔﻴﺪ"
1979.
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ
ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻓﻚ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻙ ﻓﻲ 31 ﻣﺎﻳﻮ
1974 ﺣﻴﺚ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ﻟﺴﻮﺭﻳﺎ ﻭﺿﻔﺔ
ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻤﺼﺮ ﻣﻘﺎﺑﻞ
ﺇﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ
ﺧﻂ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﻭﺗﺄﺳﻴﺲ ﻗﻮﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻸﻣﻢ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ.
ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ،
ﻭﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻓﻲ ﺷﺒﻪ
ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺳﻴﻨﺎﺀ. ﻭﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ
ﻣﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ
ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ﻭﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﺤﻄﻢ
ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ ﺃﻥ ﺟﻴﺶ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻻ ﻳﻘﻬﺮ
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻮﻥ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ[12]، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﻬﺪﺕ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻻﺗﻔﺎﻕ
ﻛﺎﻣﺐ ﺩﻳﻔﻴﺪ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪﺕ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 1978ﻡ
ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 1977ﻡ ﻭﺯﻳﺎﺭﺗﻪ
ﻟﻠﻘﺪﺱ. ﻭﺃﺩﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺩﺓ
ﺍﻟﻤﻼﺣﺔ ﻓﻲ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ
1975ﻡ.
ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ
ﺣﺮﺏ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻫﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺟﻮﻻﺕ
ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ، ﺣﻴﺚ
ﺧﻄﻄﺖ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺗﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ
ﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻴﻦ ﻓﻲ
ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺷﺒﻪ
ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ
ﺍﺣﺘﻠﺘﻬﻤﺎ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ 1967،
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺇﺳﺮﺍﺋﺒﻞ ﻗﺪ ﻗﻀﺖ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺖ ﺣﺮﺏ 1967 ﻓﻲ
ﺗﺤﺼﻴﻦ ﻣﺮﺍﻛﺰﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﻭﺳﻴﻨﺎﺀ،
ﻭﺃﻧﻔﻘﺖ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻨﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ
ﻣﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ )ﺧﻂ ﺁﻟﻮﻥ( ﻭﻓﻲ
ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ )ﺧﻂ ﺑﺎﺭﻟﻴﻒ.( ﻓﻲ 29
ﺃﻏﺴﻄﺲ 1967 ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻗﺎﺩﺓ ﺩﻭﻝ
ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻧﺸﺮﻭﺍ ﺑﻴﺎﻧﺎً
ﺗﻀﻤﻦ ﻣﺎ ﻋﺮﻑ "ﺑﺎﻟﻼﺀﺍﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ:"
ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺈﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻋﺪﻡ
ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻣﻌﻬﺎ. ﻓﻲ 22 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 1967
ﺃﺻﺪﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻸﻣﻢ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻗﺮﺍﺭ 242 ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺎﻟﺐ
ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺘﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ 1967 ﻣﻊ
ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ
ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺎﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻬﺎ ﻭﺑﺤﺪﻭﺩﻫﺎ.
ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 1968 ﺗﺠﺪﺩ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺑﺸﻜﻞ
ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮﻁ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ
ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ
ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺣﺮﺏ ﺍﻻﺳﺘﻨﺰﺍﻑ،
ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ
ﺧﻄﻂ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ
ﺍﻷﻭﺳﻂ، ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺯ