البدع

البدعة:-
طريقة يراد بها التعبد تضاهي الطريقةالشرعية التي في الكتاب والسنة.
قال صلى الله عليه وسلم: كل محدثة بدعه وكل بدعة ضلاله وكل ضلالة في النار.
ويقول (ص) محزرا و مشنعا على أهل البدع بدعهمإن الله أحتجز التوبة عن صاحب البدعة) قال بن الماجشون سألت الإمام مالك عن البدعة الحسنة فقال لي: (من زعم أن في الدين بدعة حسنةفقد ذعم أن محمدا قد خان الأمانة .)
قال عليه الصلاة والسلام والحديث عند الهيثمي في مجمع الزوائد منبع الفوائد وعند الإمام أحمد في المسند قال:ماأبتدع قوم بدعةإلا رفع في السنة مثلها تمسك بسنه خير من إحداث بدعة، لذلك قال بن مسعود القصد في السنة خيرمن الإجتهاد في البدعة.
وقد ذم الله المبتدعة فقال سبحانه (وجوه يومئذ خاشعة)وهي صفة مدح قال(عاملة ناصبة) أي تعبت في العباده.
قال (تصلى نارا حامية) لأنها عباده على غير الهدى.
قال بن عمر :من ذعم ان في الدين بدعة حسنةفقد شرع .
وقال بن مسعود اتبعوا ولاتبتدعوا فقد كفيتم.
وقال فضيل عياض:من أحب صاحب بدعه نزع الله نور الإسلام من قلبه وأحبط عمله.
روي الهيثمي ،والدارمي في سننه أن ابا موسى نادى عبد الله بن مسعود إلى مسجد الكوفة وكان الناس في المسجد جلسو حلق حلق ومعهم حصى ومع كل حلقه رجل يقول سبحوا الله مائه وكبروا مائه،قال بن مسعود لأبي موسى خذني إليهم وكان قد عمي فأخذه إليهم ودخل عليهم في المسجد فقال لهم هذا رسول الله آنيته لم تكسر وثيابه لم تبلى إما انكم فتحتم باب بدعة وضلالة ظلمه أو فقتم محمدا وصحبه علما، قالو يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا خيرا،قال كم من مريد للخير لم يبلغه،قالوا إنها تحصوا علينا قال أحصوا سيئاتكم ولقيم طعامكم ثم نهااااهم.