ﻓﺘﺎﺓ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﻣﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺰﻧﺎ ...
ﻭﺍﻷﻡ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺑﺸﺮﻭﻁ !!!
ﻗﺼﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍ
:
:
:
:
ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺖ ﻓﺘﺎﺓ ﺷﺎﺑﺔ ﺃﻣﻬﺎ ﻟﺘﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ
ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ !! (ﻓﺎﺣﺸﺔ ﺍﻟﺰﻧﺎ) ﻓﻤﺎ
ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﻮﺍﻋﻴﺔﺇﻻ ﺃﻥ ﻧﺼﺤﺘﻬﺎ ﻷﻥ ﻣﺎ
ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻹﻗﺪﺍﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻣﺮ ﻣﺸﻴﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ
ﻭﻣﺤﺮﻡ ﺩﻳﻨﻴﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺻﺎﺣﺒﺘﻪ ﺳﺎﻗﻄﺔ ﻣﻬﻤﺎ
ﺣﺎﺯﺕ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﻭﻣﺎﻝ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ
ﺃﺻﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﻬﺎ .... ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ
ﺍﻷﻡ ﻣﻊ ﺇﺻﺮﺍﺭﺍﻟﻔﺘﺎﺓ .... ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻷﻡ ﺃﻥ
ﺗﺴﻤﺢ ﻻﺑﻨﺘﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻭﻁ ﻭ
ﻫﻲ ﺃﻥ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﻹﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺳﺘﻌﺪﻫﺎ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﻡ ﻓﺈﺫﺍ ﺃﻧﻬﺖ ﺍﻹﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻭ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﻓﻠﻬﺎ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﻓﻴﻤﺎ
ﺗﺮﻳﺪﻩ ... ﺍﻹﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻷﻭﻝ ﻫﻮ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻃﻠﺒﺖ
ﺍﻷﻡ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺃﻣﺎﻡ
ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻳﻤﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻓﻌﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺮﻣﻲ
ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻛﺄﻥ ﺃﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺛﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻟﻬﺎ ... ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ
ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺃﻣﻬﺎ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ
ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﻭﻗﻔﺖ
ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻓﻠﻤﺎ ﻣﺮ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ
ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺑﺎﻹﻋﻴﺎﺀ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ
ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺃﺳﺮﻉ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺭﻓﻌﻬﺎ ﻣﻦ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﺃﺣﺎﻁ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻛﻞ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻭ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻎ ... ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ
ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺕ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﻭﺷﻜﺮﺕ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ
ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻬﺎ
ﻟﺘﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻧﻬﺖ ﺍﻹﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻨﺠﺎﺡ
ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻹﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﻬﺎ
ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺒﻲ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻳﻮﻡ
ﻏﺪ ﻭﺗﻌﻴﺪﻱ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻤﺮ
ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻚ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺇﻻ
ﺃﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ... ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻟﻢ ﻳﺴﺮﻉ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﻞ ﺫﻫﺐ
ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﺃﻭﻗﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ
ﻭﺃﺣﺎﻁ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻣﻀﻰ ﻭﻟﻢ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ !! ...
ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻹﻏﻤﺎﺀ
ﻭﺷﻜﺮﺕ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺛﻢ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻬﺎ
ﻟﺘﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﻭ ﺳﺄﻟﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻹﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻗﺎﻟﺖ
ﺍﻷﻡ "ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺪﻱ ﻧﻔﺲ ﺍﻹﺧﺘﺒﺎﺭ ﻭﻓﻲ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻋﻨﺪ
ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ " ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺫﻫﺒﺖ
ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﺃﻋﺎﺩﺕ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﻘﺪﻡ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺤﺮﺱ
ﻭﺃﺯﺍﺣﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻘـﻒ
ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻘﻠﺔ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻮﻫﺎ ...
ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺿﻴﻖ ﻭ ﺣﺴﺮﺓ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ..
ﺳﺄﻟﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻹﺧﺘﺒﺎﺭ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻷﻡ
ﻻ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺪﻱ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ
ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻣﻀﻰ ﻭﺃﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﻤﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﻫﻮ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﻺﺧﺘﺒﺎﺭ !!!
ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ
ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻷﻥ ﺍﻹﺧﺘﺒﺎﺭ
ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﻢ
ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﻟﻴﺴﻌﻔﻬﺎ ﺑﻞ ﺳﺨﺮ ﻣﻨﻬﺎ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻇﻬﺮ ﺍﻟﺸﻤﺎﺗﺔ ﻭﻣﻨﻬﻢ
ﻣﻦ ﺭﻛﻠﻬﺎ ﺑﺮﺟﻠﻪ ....
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻻﺑﻨﺘﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﺰﻧﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺳﻴﻘﺼﺪﻙ ﺍﻟﻮﺟﻴﻪ ﻭﺍﻟﺜﺮﻱ ﻭ
ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﺳﻴﻨﻔﺮ ﻣﻨﻚ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻞ ﺳﻴﺴﺨﺮﻭﻥ ﻣﻨﻚ ﻭﻟﻦ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻚ
ﻛﺮﺍﻣﺘﻚ ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﺃﺣﻘﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺳﻮﻑ
ﻳﺴﺨﺮ ﻣﻨﻚ ﻓﻬﻞ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﺗﺰﻧﻲ ﻳﺎ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻭﻭﻋﻴﻬﺎ
ﻭﺷﻜﺮﺕ ﺃﻣﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺷﻜﺮﺍ
ﻟﻚ ﺃﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻦ ﺃﺯﻧﻲ
ﺃﺑﺪﺍ ﻭﻟﻮ ﺃﻃﺒﻘﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭ ﺍﻷﺭﺽ
ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺬﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﺎﺭﺓ ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻲ
ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺰﻧﻰ ﻭﻓﺎﺣﺸﺔ ﺍﻟﺰﻧﻰ ﻛﺎﻟﺰﺟﺎﺝ ﺇﺫﺍ
ﺍﻧﻜﺴﺮ ﺻﻌﺐ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﻭﺍﻟﻌﺎﻗﻞ
ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ
ﻭﺍﻟﺸﻘﻲ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺮﺓ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﻟﺬﻟﻚ ﻻ
ﻳﺨﺪﻋﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺑﺎﻟﺰﻧﺎ ﻓﻬﺬﺍ ﺃﻭﻝ
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺬﻟﺔ ﻭ ﺃﻭﺳﻌﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺼﺎﺏ ﺑﻪ
ﺍﻟﺰﻧﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻞ ﻭ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺿﻴﻖ
ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﻣﺤﻖ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻭﺫﻫﺎﺏ ﺍﻟﻮﺟﺎﻫﺔ
ﻭﺇﺭﺍﻗﺔ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﻤﺰﻣﻦ ﻭﻫﺬﻩ
ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ....
ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﺃﺷﺪ ﻭ ﺃﺧﺰﻯ!!!!
ﻳﺮﺟﻰ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻜﻢ ﺑﺘﺒﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺎﺕ ﻣﻦ
ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ
ﻭﺍﻧﺸﻐﺎﻝ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﺎﺩﺓ
ﻭﺳﻔﺎﺳﻒ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﻨﺘﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻋﻴﺔ
ﺑﺈﺧﻼﺹ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ
ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ