دخول السادة الاشراف

الأشراف وهم السيد رافع واخوانه واولاده للسودان:
كان دخول هؤلاء الأشراف للسودان تقريبا عام 1430 أو 1440 م وفي رواية قالها العم الشيخ محمد بن الشيخ عبد الرحيم وديونس العركي بابوحراز أن أجداده جاءوا من مكة عن طريق مصر ودخلوا السودان أما الرواية الثانية اشترك فيها العم محمد أحمد ودبللنا الحلاوي بقرية الشاوراب حيث قال أن جدنا السيد عامر نزح من مكة المكرمة وفي رواية أن النازح هو جدنا عامر وأخيه عمران نزحا من مكة ونزلا صعيد مصر وتزوج السيد عامر فاطمة بنت عبد الله الجهني وأنجب منها أولاده رافع وأحمد وحمد الاغليط وأثبت مولانا الشيخ الصابونابي في رواية ان السيدين الجليلين عامر وعمران هما المقبورين بمدينة دراو بصعيد مصر والرواية صحيحة وأثبت دكتور التيجاني عامر في رواية في كتابه دراويش وفرسان الذي ذكر فيه تاريخ الحلاوين واشار الى دخول اجدادهم قال ان جدهم رافع وطنه دراو وهو نازح من صعيد مصر هو واولاده وهو المتوفى في العتمور المسمى بابو حمد وهذه الرواية صحيحة نأخذها من تلك الرواية واتفق في سردها الفكي محمد النور فضل المولى بقرية كتير العوامرة ريفي الربع وهي صحيحة السيد عامر والسيد عمران نزحا من الحجاز من مكة المكرمة ونزلوا في صعيد مصر وتزوج عامر فاطمة بنت عبدالله الجهني وأنجب منها اولاده المذكورين وعاش في بلدة دراو في صعيد مصر الى ان توفي واقبروه اولاده في دراو وبعد فترة توفي اخوه عمران واقبروه معه والان قبرهما ظاهر يزار في مدينة دراو في صعيد مصر ولهما قبة صغيرة تسمى بقبة الشيخ عامر والشيخ عمران يقصدها الزوار من كل انحاء البلاد اما ابنه رافع واولاده واخوانه ومعهم عربان جهينة ركبوا الدواب كالخيل والجمال وهم رعاة ماشية ونزحوا من بلدة دراو من صعيد مصر وكان نزوحهم بمتابعة النيل حتى وصلوا العتمور بشمال السودان ونزلوا به ليرتاحوا من سفرهم وهناك توفي زعيم القبيلة الوافدة السيد رافع أبوحمد واقبروه اهله بالعتمور وبعد ذلك سمي العتمور عليه بعتمور ابوحمد والان قبره ظاهر يزار يسمى بالشيخ ابوحمد اما ابنه حمد واولاده العشربن واهله الذين جاءوا في الرحلة من صعيد مصر واصلوا سيرهم حتى وصلوا اواسط السودان وسكن بعضهم على ضفاف النيلالازرق وفي رواية تخلف حلو بن حمد بن رافع من هذه الرحلة التي يقودها والده حمد ونزل غابة ام سوتيب وسكنها وهي التي تقع الان بين قنب وابوفروع (شمال الحصاحيصا على ضفاف النيل الازرق) وحلو هذا من ضمن العشرين ولدا الذين جاءوا في هذه الرحلة من صعيد مصر مع والدهم المذكور وفي رواية اما السيد هلال أخو حلو الأصغر تخلف ايضا من هذه الرحلة ونزل في المنطقة التي توجد بها مدينة الهلالية اليوم وسكنها اما اخوهم علي أبشقر من ضمن العشرين ولدا ايضا الحسن المعارك المنسوبة اليه العركيين وباقي القوم وصلوا مكان يقرب من سنار وهذه الرواية ذكرها التيجاني عامر في كتابه فرسان ودراويش اما اولاد عبد الله الجهني ويمثلون جهينة منهم من هاجر الى غرب السودان وصاروا رعاة ماشية وهم الاجداد الذين تنتسب اليهم القبائل الحالية 1/الدار حامد (وتشمل البزعة والمصابيح والنواهيه) 2/الرواشدة 3/ المسيرية 4/ الرزيقات 5/ التعايشة 6/ الهبانية ومنهم من هاجر الى منطقة اخرى هم الاجداد الذين الذين تنتسب اليهم قبيلتي الضباينة والمعاشرة بالبطانة . وكان دخولهم في القرن الخامس عشر الميلادي اي مايقارب الف واربعمائة وثلاثون (1430م) .
بيان نسب العبدلاب الصحيح :
والرواية الواردة في النسب من ضمن العشرين ولد من اولاد حمد بن رافع جدنا عبدالله القرين جد العبدلاب نقول للقاريء الرواية الصحيحة ورواية العبدلاب عن نسبهم المذكور ان جدهم محمد الباقر بن علي تزوج حسنة بنت عبدالله القرين بن حمد بن رافع وانجب منها عبدالله جماع جد العبدلاب وهذه الرواية مكتوبة في نسخة نسب البدلاب بالعيلفون مع العم الامين النور العبدلابي منزله بالقرب من قبة الشيخ المقابلي بالعيلفون الذي ذكرناه معه نسب جدهم محمد الباقر والد عبدالله جماع يقولون بانه شريفي من جهة اخرى وهذا هو النسب المذكور نبدأه بجد العبدلاب هو السيد عبدالله جماع بن السيد مجمد لباقر بن السيد علي جبل بن السيد عبد الله بن بركات بن قاسم بن راتب بن شهوان بن صبيح بن ثعلب بن ذاكر بن سراج بن جاد النصر بن قيس بن نافع بن قايد بن عمر بن عمران بن عمران بن علي بن الحسين بن ابراهيم بن السيد علي التقي بن السيد الإمام محمد المهدي بن السيد حسن العسكري بن السيد الإمام علي الهادي بن السيد محمد الجواد بن الإمام علي الرضا وهو الجد الذي يجتمع فبه نسب والد عبدالله جماع مع نسب والدته .


شــجرة
نســب الحــلاوين
أعــده وقدمــه
محمــد الطيــب عمــر
" قــرية قــرشي.الحــلاويـن "
ســنة 1385هـ - 1965
‏


‏

جزاك الله خيرا