البركه بالشباب ولكن!!!

ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻟﻜﻦ ...
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻇﻬﺮﺍ ﻭﺍﻟﺠﻮ
ﻏﺎﺋﻆ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﻒ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ
ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺎﺧﺮﺕ
ﻻﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﺪﻳﻠﻰ
ﺍﺟﻔﻒ ﺑﻪ ﻋﺮﻗﻰ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﻐﻔﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻰ ﻛﺎﻧﺖ
ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ
ﺍﻻﺳﺘﻴﺎﺀ ﻭﻗﺪ ﺗﻔﺠﺮ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻣﻦ
ﻣﺴﺎﻣﺎﺕ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﺪﺭﺍﺭﺍ ﻟﻴﻐﺮﻕ
ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻭﺍﻋﻨﺎﻗﻬﻢ.
ﻭﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻻﺣﺖ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻓﺘﺎﻫﺐ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻗﺪ ﺭﺍﻭﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﻮﻕ
ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ، ﻭﻟﻢ ﺗﻤﻀﻰ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﺍﻻ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﺗﻘﻒ ﻭﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ
ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺷﺎﻏﺮﺓ ﻟﻠﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻭﺍﻗﺒﻞ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻓﺞ ﻟﻠﻈﻔﺮ
ﺑﻤﻘﻌﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻭﺍﺯﺩﺣﻢ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺭﺍﺡ ﻳﻘﻔﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ
ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻗﺬﻓﻦ ﺑﺤﻘﺎﺋﺒﻬﻦ
ﺍﻟﻴﺪﻭﻳﺔ ﻟﻤﻦ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ
ﻟﻤﻘﻌﺪ ﻭﻫﻦ ﻳﺼﺤﻦ )ﻫﺎﻙ
ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺣﺠﺰ ﻟﻰ ﺟﻤﺒﻚ( ﺍﻭ
)ﺧﺖ ﻟﻰ ﺩﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ
ﺍﻟﺠﻤﺒﻚ... ( ﻭﻻ ﺩﺍﻋﻰ ﻟﻮﺻﻒ
ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻛﺜﺮ ﻻﺑﺪ ﺍﻧﻪ ﻣﺮ ﺑﻜﻢ
ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍ ، ﺍﻻ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺘﻢ ﻣﻦ
ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ،
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﺯﺩﺣﻢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ
ﺑﺎﻟﺮﺍﻛﺒﻴﻦ ﻣﻤﻦ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻴﺔ ﻟﻔﻆ )ﺷﻤﺎﻋﺔ( ﻭﻛﻨﺖ
ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻰ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺷﺮﺳﺔ
ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻃﺮﺍﻓﻰ )ﻳﺪﻯ
ﻭﻛﺮﻋﻰ.(
ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﺗﺎﻛﺪ ﻟﻠﺒﺎﻗﻴﻦ ﺍﻥ ﻻ ﻣﻜﺎﻥ
ﻟﻬﻢ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻓﻌﺎﺩﻭﺍ
ﺍﺩﺭﺍﺟﻬﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻧﻈﺮﺓ
ﺍﺳﻰ ، ﻭﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ
ﻭﺗﺘﻄﻠﻌﺖ ﻟﺮﻛﺎﺑﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻛﺜﺮﻫﻢ
ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻻﻗﻮﻳﺎﺀ ﻭﻛﻴﻒ ﻻ
ﻭﻗﺪ ﺗﻤﻜﻨﻮﺍ ﺑﻘﻮﺗﻬﻢ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻈﻔﺮ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻭﺳﻂ ﻋﺸﺮﺍﺕ
ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ.
ﻭﻓﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ
ﻳﻨﺰﻝ ﺭﺍﻛﺐ ﻟﻴﺮﻛﺒﻮﺍ ﻋﺸﺮﺓ ﻛﻤﺎ
ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻭﻟﻜﻦ .. ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﻪ ﺩﻯ
ﻣﻠﻴﺎﻧﻪ ﻫﻜﺬﺍ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ
)ﺍﻟﻜﻤﺴﺎﺭﻯ( ﺑﺼﺮﺍﻣﺔ : ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ
ﺩﻯ ﻣﻠﻴﺎﻧﺔ ! ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻻ
ﻭﺍﺣﺪ ﺭﺟﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻦ ﺭﺑﻤﺎ
ﺗﻌﺪﻯ ﻋﻘﺪﻩ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﺿﻊ
ﻗﺪﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ
ﻭﺍﻓﺴﺤﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻥ
ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﺒﻠﺐ ﺳﻴﻨﻬﺾ ﻟﻪ ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺎ
ﺍﻋﺘﺪﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻰ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﻛﺮﻡ
ﻭﻣﺮﻭﺀﺓ ﻭﺷﻬﺎﻣﺔ ﻭﻣﺎ ﺗﻠﺰﻣﻨﺎ ﺑﻪ
ﻋﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻭﺍﻭﻻ ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﺩﻳﻨﻨﺎ
ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ.
ﻭﻟﻜﻦ .. ﻳﺎ ﻟﺪﻫﺸﺘﻰ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻟﻢ
ﻳﻨﻬﺾ ﺍﻯ ﺷﺎﺏ ﻟﻴﺪﻋﻮ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻛﺎﻧﻤﺎ ﺍﻟﻤﺮﻭﺀﻩ
ﺍﻧﻌﺪﻣﺖ ﻓﺠﺎﺓ ! ﺑﻞ ﻭﺍﻟﻌﺠﻴﺐ
ﺍﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺗﻤﺎﺩﻯ ﻟﻴﻘﻮﻝ
ﻟﻠﺴﺎﺋﻖ ) :ﻳﺎﺧﻰ ﻋﻤﻚ ﻣﺎﻓﻰ
ﻟﻴﻬﻮ ﻣﻜﺎﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﺭﺡ ﻳﺎﺧﻰ!! (
ﻓﻠﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﻜﻼﻣﻪ ﻻﻧﻪ
ﻛﺎﻥ ﻣﺜﻠﻰ ﻳﻈﻦ ﺍﻥ ﺍﺣﺪﻫﻢ
ﺳﻴﻨﻬﺾ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻓﺎﺛﺮ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ
ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺎﻛﺪ ﺍﻥ ﻻ ﺟﺪﻭﻯ
ﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ .
ﻭﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺍﻟﻌﺠﺎﺏ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﺧﺮ
ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﺬﻯ ﻳﻠﻴﻪ ) :ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺩﻩ
ﻛﺎﻥ ﻋﺸﻤﺎﻥ ﻟﻴﻬﻮ ﻓﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﻭﻻ
ﺷﻨﻮ ؟ ﺍﺣﻨﺎ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻟﻴﻨﺎ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ
ﺷﺎﻥ ﺗﺠﻰ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻳﻌﻨﻰ ﻟﻮ ﻧﺰﻟﺖ
ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﺎﻧﻰ ﺗﻘﻴﻒ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ
ﻭﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻛﺘﺮ.(
ﺗﻤﻨﻴﺖ ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺍﺟﻠﺲ
ﻓﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﻻﻧﻬﺾ ﻟﻪ ﻭﺗﺴﺎﻟﺖ
ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻟﺸﺒﺎﺏ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ؟؟ ﻭﺍﻳﻦ ﺍﻟﻤﺮﻭﺀﺓ
ﻭﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ؟؟ ﺣﻘﺎ ﺻﺪﻕ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ
ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ :
ﻣﺮﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻭﺀﻩ ﻭﻫﻰ
ﺗﺒﻜﻰ
ﻓﻘﻠﺖ ﻋﻼﻡ ﺗﻨﺘﺤﺐ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ؟؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻛﻴﻒ ﻻ ﺍﺑﻜﻰ ﻭﺃﻫﻠﻰ
ﺟﻤﻴﻌﺎ
ﺩﻭﻥ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺗﻮﺍ !!