الامراض والخريف

التهاب الحلق
التهاب الحلق الحاد يحدث نتيجة الاصابة بالفيروسات أو البكتيريا وغالبية حالات التهاب الحلق تكون بسبب الفيروسات في نحو 90 في المئة من الكبار ونحو 30-60 في المئة من الأطفال.
ويمكن أن يكون التهاب الحلق نتيجة الفيروسات لا يميز من التهاب الحلق البكتيري بسبب الميكروب السبحي.
ويصاحب الالتهابات الفيروسية للحلق رشح من الأنف وخشونة بالصوت والسعال وارتفاع درجة الحرارة. وعلاج التهاب فيروسات الحلق بالمسكنات للأم والسوائل الدافئة.
وعندما يكون التهاب الحلق بكتيريا يعاني المريض من ألم بالحلق وصعوبة عند البلع وارتفاع درجة حرارة الجسم وتضخم بالغدد الليمفاوية في الرقبة وصداع ورائحة منبعثة من الفم وفقدان الشهية وإعياء ويكون العلاج بالمضادات الحيوية مع الغرغرة والمسكنات.










التهاب اللوزتين
التهاب اللوزتين نتيجة الاصابة بالميكروب السبحي الذي تزداد العدوى به في فصل الخريف ومع بداية دخول المدارس أقل شيوعاً من الاصابة بالتهابات الحلق واللوزتين الفيروسية.
ويعتبر التهاب الحلق الميكروبي السبحي من أكثر التهابات الحلق البكتيرية الشائعة وغالبا ما تتنقل البكتيريا عبر افرازات الأنف والحنجرة ونادرا ما تنتقل من خلال الأطعمة والحليب أو الماء الملوث بالميكروب السبحي.
ويعتبر الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والخامسة عشرة أكثر عرضة للاصابة بالميكروب السبحي الذي تظهر أعراضه بعد التعرض للعدوى من يومين إلى سبعة أيام.








أعراض التهاب اللوزتين
• ألم في الحلق يستمر لأكثر من 48 ساعة وقد يكون أحياناً شديداً.
• صعوبة في البلع التي تمنع الطفل حتى من شرب السوائل.
• الحمى التي قد تصل إلى 40 درجة مئوية وتترافق مع القشعريرة أحياناً.
• الصداع والوهن العام وضعف الشهية وتغير بالصوت.
• قد يحدث الغثيان والقيء وألم بالبطن عند الأطفال أحياناً وتغير رائحة التنفس والفم.






علامات التهاب اللوزتين
• تضخم اللوزتين الذي قد يكون أحياناً تضخماً شديداً جداً.
• احمرار اللوزتين مع وجود بقع بيضاء تقيحية عليهما.
• تضخم بالغدد الليمفاوية بالرقبة مع الألم عند فحصهما.
مضاعفات التهاب اللوزتين
قد تحدث مضاعفات شديدة نتيجة الاصابة بالتهاب اللوزتين الميكروبي السبحي التقيحي وهي كالتالي:
• امتداد انتشار الالتهاب إلى المنطقة حول اللوز.
• اصابة الأطفال بالجفاف بسبب عدم قدرته على البلع لوجود صعوبة وألم عند البلع.
• انسداد المجرى التنفسي.
• حدوث التهاب القصبات الهوائية والتهاب الأذن الوسطى.
علاج التهاب اللوزتين
• استخدام المضادات الحيوية مثل البنسلين والأموكساسين والأرثروميسين وغيرها من الكثير من المضادات الحيوية الفاعلة القوية الجديدة.
• اعطاء الأدوية الخافضة للحرارة مثل الباراستيمول والبروفين.
• الراحة لتقوية جهاز المناعة بالجسم لتمكينه من مقاومة الميكروب.، ويجب اكمال العلاج لمدة 10 أيام وعدم ايقاف تناول الدواء بمجرد انخفاض درجة الحرارة أو تحسن الأعراض بعد يومين أو ثلاثة من بدء العلاج.




وظيفة اللوزتين وأهميتهما


اللوز هي كتلة من الأنسجة الليمفاوية التي تنتج خلايا الدم البيضاء التي تسمى الخلايا أو الكريات الليمفاوية تساعد في مقاومة العدوى.
كما يتم انتاج هذه الخلايا في الطحال والغدة التيموية ويطلق عليها ايضا الغدة الزعترية والزائدة الدودية.
وتعتبر الخلايا الليمفاوية أهم أسلحة الدفاع والمناعة ضد الأمراض وهي تتميز بأن لها ذاكرة تعي بها ما حولها من أشياء بمعنى أنه حينما يدخل ميكروب معين إلى الجسم فإن ذاكرة الخلايا الليمفاوية تسجل هذا النوع من الميكروب بحيث لو حدث غزو من هذا الميكروب مرة أخرى فإن الخلايا الليمفاوية تتجه نحو الفتك به وتنقسم هذه الخلايا إلى نوعين أساسيين يختلف كل نوع عن الآخر من حيث الوظيفة وهما خلايا «ت - T» وخلايا «بي - B».
وتوجد ثلاثة أجزاء من اللوز هم اللوزتان الحثكيتان واللوزتان البلعوميتان واللوزتان اللسياليتان.
ولوزتا الحثك هما أكبر اللوزتين ويكافحان عدوى الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي إلا ان الإنسان يستطيع أن يقاوم الميكروبات الغازية للجهاز التنفسي والجهاز الهضمي حتى بعد استئصال اللوزتين وذلك بفضل وجود أسلحة دفاعية أخرى موجودة في الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي.
وفي بعض الأحيان تنشط الميكروبات داخل أنسجة اللوز وتسبب التهابا وقد تحدث مضاعفات نتيجة التهاب اللوزتين خصوصا الصديد المتقيح الذي يسببه الميكروب السبحي.
والسؤال المهم الذي تسأله كل أم وكل أب متى يتم استئصال اللوزتين؟
والاجابة أنه يتم استئصال اللوزتين عندما تتوافر هذه الشروط جميعها في حال الطفل الذي يعاني من التهاب اللوزتين:
> ألم بالحلق وصعوبة شديدة في البلع يعودان إلى التهاب اللوزتين.
> خمسة التهابات للوز أو أكثر في السنة.
> نوبات التهاب اللوز تؤثر في حياة الطفل الطبيعية أو تجعله عاجزاً عن ممارسة الحياة الطبيعية.




وصفة من الأعشاب والنباتات
تقوّي مناعة الجسم


يعتبر التهاب اللوزتين من أكثر الأمراض شيوعاً لدى الأطفال ويمكن أن يعاني منه الكبار حتى سن متقدمة من العمر.
ويوفر الطب البديل وصفة من الأعشاب التي تستخدم للغرغرة لتطهير الحلق ووقف نشاط البكتيريا وأعشاب أخرى لتقوية جهاز مناعة الجسم ومقاومته للأمراض.
ومن الأعشاب التي تقوي جهاز المناعة «الرديكية» التي تعرف ايضا بالزهرة المخروطية فهي تساعد على التهام البكتيريا والفيروسات بواسطة أنواع معينة من كرات الدم البيضاء.
وكذلك الثوم يقوي المناعة ويعمل كمضاد حيوي للبكتيريا ويوصي به دكتور جيمس بالغ بتناول الثوم لعلاج التهاب اللوزتين وينصح كذلك بتناول البصل.
كذلك أعشاب الشبت والبقدونس والكرفس والكزبرة يقوي جهاز المناعة لغناهم بمضادات الأكسدة.
ويوصي الأطباء بالغرغرة الدافئة من المرمرية ويبدو أن السبب هو أن المرمرية تحتوي على نسبة عالية جدا من الفيتامينات ولها تأثير مهدئ وقابض وقاتل للميكروبات، كما انها غنية بالمواد المطهرة.
وينصح خبراء العلاج بالأعشاب والطب البديل بتناول الحمضيات الغنية بفيتامين (C) لمقاومة البكتيريا السبحية التي تسبب التهاب الحلق واللوزتين.
كما ان فيتامين (C) المتوافر في الخضراوات والفاكهة ينشط أيضاً عمل جهاز المناعة لتكوين وتنشيط الخلايا الملتهمة الكبيرة.
وينصح بالبابونغ وشاي النعناع البري والزعتر لمكافحة ارتفاع درجة الحرارة والصداع.
كذلك الغرغرة بالليمون بالماء الدافئ يطهر الحلق من الميكروب السبحي.












تداوي