ودعته رغم عنى

ودعته والدمع فى عيناى وقررت ا ن لا احدثه بعد اليوم
قلت له الوداع والجرح يالمنى وودعت روحى وقلبى عندما ودعنى
كان يملاؤه الغرور لا يهمه مفارقتى لا يؤثر فيه بعدى
وتحديته فى عناد وهو يعتصر الما وحزتا وبرغم ذلك تحدانى
كسرت القلب الذى كان عليه يراهننى
...
وتركت الروح التى تعاندنى فسلام من قلب لقلب احيانى
وسلام من قلب لقلب ابكانى
وسلام من روح تابى مفارقه الخلانى
فيامن كنت الحبيب والخليل
ساذهب ولن بعد اليوم...
ترانى لا تقول عنى انها كانت تهوانى
بل قل عشقتنى وعشقها اطغانى
ولن اجد حنانها على مدى الايام
ولن يقابلنى حب مثلها طيله حياتى
فكانت تريد الفرح فى ايامى
وانا كنت دائما اجرحها بكلامى
فثارت عليها كرامتها
فقررت ان لا تلقانى
فياحبيب اذكرنى ولاتنسانى
فانت كنت شمسا لايامى
وقمرا يملا نوره خياتى
كلماتك برغم جرحها كانت تسعد كيانى
لا لانها جرح ولكن لانها تخرح من بين شفتاك
فكيف ابعد وكيف انسى ولمن اقول اهواك