منتديـــــــــــــــات قرية الشيـــــــــــخ بـــــــــــلال قدالـــــــــــــــة

اهلا وسهلا ‏جنكيز خان 1010


{USERNAME {بك نرجو ان تكونوا في تمام الصحة والعافية الذين سجلوا معنا ولم يشاركوا نرجو من المشاركة وننوه ان هذا الموقع في التسجيل ترسل ليهم رابط مشاركة خلال اميلهم

جنكيز خان 1010


جنكيز خان 20120328145604_24160

احباب المنتدي الزوار الكرام اذا واجهت اي مشكلة فلاتتردد بالإتصال علي الرقم249918851700+
منتديـــــــــــــــات قرية الشيـــــــــــخ بـــــــــــلال قدالـــــــــــــــة

اهلا وسهلا ‏جنكيز خان 1010


{USERNAME {بك نرجو ان تكونوا في تمام الصحة والعافية الذين سجلوا معنا ولم يشاركوا نرجو من المشاركة وننوه ان هذا الموقع في التسجيل ترسل ليهم رابط مشاركة خلال اميلهم

جنكيز خان 1010


جنكيز خان 20120328145604_24160

احباب المنتدي الزوار الكرام اذا واجهت اي مشكلة فلاتتردد بالإتصال علي الرقم249918851700+
منتديـــــــــــــــات قرية الشيـــــــــــخ بـــــــــــلال قدالـــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديـــــــــــــــات قرية الشيـــــــــــخ بـــــــــــلال قدالـــــــــــــــة

منتدى شبابي اجتماعى ثقافى رياضى ديني سياسي وشامل للكل ‏‎ ‏‎ زائر‎ ‎نورت المنتدي بوجودك معنا‎
‏‎ ‎
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالمتواجدون
  

.: عدد زوار المنتدى :.

جنكيز خان Fb110
المواضيع الأخيرة
» قطر الصعيد
جنكيز خان Icon_minitimeالإثنين 30 أكتوبر 2023 - 9:02 من طرف عبدالرحمن قدالة

» حبيبي
جنكيز خان Icon_minitimeالأحد 31 أكتوبر 2021 - 21:17 من طرف ايمان محمد

» حبيبي
جنكيز خان Icon_minitimeالأحد 31 أكتوبر 2021 - 21:17 من طرف ايمان محمد

» انا اليتيم
جنكيز خان Icon_minitimeالأحد 26 سبتمبر 2021 - 5:54 من طرف ايمان محمد

» اما زلت تذكرني
جنكيز خان Icon_minitimeالأحد 26 سبتمبر 2021 - 5:42 من طرف ايمان محمد

» البت ضحكت عليه
جنكيز خان Icon_minitimeالأحد 26 سبتمبر 2021 - 5:35 من طرف ايمان محمد

» فقلبي مطحون
جنكيز خان Icon_minitimeالأحد 26 سبتمبر 2021 - 5:25 من طرف ايمان محمد

» مازلت وقيه
جنكيز خان Icon_minitimeالإثنين 6 سبتمبر 2021 - 15:39 من طرف ايمان محمد

» انا اليتيم
جنكيز خان Icon_minitimeالسبت 28 أغسطس 2021 - 18:59 من طرف ايمان محمد

» بحبك يا فلسطين
جنكيز خان Icon_minitimeالإثنين 24 مايو 2021 - 12:06 من طرف ايمان محمد

» الله معاك
جنكيز خان Icon_minitimeالإثنين 24 مايو 2021 - 11:58 من طرف ايمان محمد

» يا ظالمني
جنكيز خان Icon_minitimeالثلاثاء 27 أبريل 2021 - 7:10 من طرف ايمان محمد

» يا ظالمني
جنكيز خان Icon_minitimeالثلاثاء 27 أبريل 2021 - 7:09 من طرف ايمان محمد

» سامحني
جنكيز خان Icon_minitimeالثلاثاء 27 أبريل 2021 - 6:00 من طرف ايمان محمد

» افتحي بابك
جنكيز خان Icon_minitimeالخميس 25 مارس 2021 - 9:29 من طرف ايمان محمد

» ماذا اقول
جنكيز خان Icon_minitimeالأحد 21 مارس 2021 - 20:40 من طرف ايمان محمد

» ماذا اقول
جنكيز خان Icon_minitimeالأحد 21 مارس 2021 - 20:40 من طرف ايمان محمد

» ماذا اقول
جنكيز خان Icon_minitimeالأحد 21 مارس 2021 - 20:39 من طرف ايمان محمد

» وصف الموت
جنكيز خان Icon_minitimeالأحد 21 مارس 2021 - 20:37 من طرف ايمان محمد


 

 جنكيز خان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شمس الدين أحمد البدري
نائب المدير العام
نائب المدير العام
شمس الدين أحمد البدري


الادعيه : جنكيز خان FP_oo2
الساعه الان :
الأوسمة : جنكيز خان Jb12915568671جنكيز خان 20120328145604_24160جنكيز خان Jor1jo11جنكيز خان Oouo_o11
الأبراج الصينية : الخنزير
عدد المساهمات : 155
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 18/09/2012
العمر : 29
الهواية : مارسه العاب

جنكيز خان Empty
مُساهمةموضوع: جنكيز خان   جنكيز خان Icon_minitimeالثلاثاء 6 نوفمبر 2012 - 8:47

ﻣﻦ ﻫﻮ ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ ؟
ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ
ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻗﺴﻰ ﺍﻟﻐﺰﺍﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺑﺘﻠﻴﺖ
ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﺳﻔﻜًﺎ ﻟﻠﺪﻣﺎﺀ،
ﻭﺃﺟﺮﺅﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﺕ ﻭﻗﺘﻞ
ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ، ﻭﺣﺮﻕ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ
ﺍﻟﻤﺬﺍﺑﺢ ﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻮﻟﺪﺍﻥ
ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﺥ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ
ﺗﺨﻔﻲ ﺟﺎﻧﺒًﺎ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ، ﺣﻴﺚ
ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺼﻮﺍﺏ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭﻗﻮﺓ ﺍﻟﻌﺰﻳﻤﺔ،
ﻭﻧﻔﺎﺫ ﺍﻟﺒﺼﻴﺮﺓ. ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺠﻞّ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ
ﻭﻳﺤﺘﺮﻣﻬﻢ ﻭﻳﻠﺤﻘﻬﻢ ﺑﺤﺎﺷﻴﺘﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ
ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺟﺘﺎﺣﻬﺎ ﻣﻦ
ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ، ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺃﺛﺮ ﻻ ﻳُﻨﻜَﺮ ﻓﻲ
ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ
ﺑﻨﻮﺍﺣﻴﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻳﺔ.
ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﻭﺍﻟﻨﺸﺄﺓ
ﺷﻬﺪﺕ ﻣﻨﻐﻮﻟﻴﺎ ﻣﻮﻟﺪ "ﺗﻴﻤﻮﺟﻴﻦ ﺑﻦ
ﻳﺴﻮﻛﺎﻱ ﺑﻬﺎﺩﺭ" ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 549)ﻫـ =
1155ﻡ(، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮﻩ ﺭﺋﻴﺴًﺎ ﻟﻘﺒﻴﻠﺔ
ﻣﻐﻮﻟﻴﺔ ﺗُﺪﻋﻰ "ﻗﻴﺎﺕ"، ﻭﻋُﺮﻑ ﺑﺎﻟﺸﺪﺓ
ﻭﺍﻟﺒﺄﺱ؛ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺨﺸﺎﻩ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻷﺧﺮﻯ،
ﻭﻗﺪ ﺳﻤّﻰ ﺍﺑﻨﻪ "ﺗﻴﻤﻮﺟﻴﻦ" ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ
ﺗﻴﻤﻨًﺎ ﺑﻤﻮﻟﺪﻩ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ
ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻨﺎﺯﻉ ﻣﻌﻬﺎ،
ﻭﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺯﻋﻴﻤﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ
ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ.
ﻭﻟﻢ ﺗﻄُﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺄﺑﻴﻪ؛ ﻓﻘﺪ ﺗﻮﻓِّﻲ ﻓﻲ
ﺳﻨﺔ 561) ﻫـ1167 =ﻡ(، ﺗﺎﺭﻛًﺎ ﺣﻤﻼ
ﺛﻘﻴﻼ ﻭﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺟﺴﻴﻤﺔ ﻟـ"ﺗﻴﻤﻮﺟﻴﻦ"
ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻏﺾ ﺍﻹﻫﺎﺏ ﻟﻢ
ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ، ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ
ﻟﻴﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻞ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﺜﻞ
"ﻗﻴﺎﺕ"، ﻓﺎﻧﻔﺾ ﻋﻨﻪ ﺣﻠﻔﺎﺀ ﺃﺑﻴﻪ،
ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻭﺍﻷﺗﺒﺎﻉ،
ﻭﺍﺳﺘﻐﻠﺖ ﻗﺒﻴﻠﺘﻪ ﺻﻐﺮ ﺳﻨﻪ ﻓﺮﻓﻀﺖ
ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻃﺎﻋﺘﻪ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ
ﻛﻮﻧﻪ ﺍﻟﻮﺭﻳﺚ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻗﺒﻴﻠﺘﻪ،
ﻭﺍﻟﺘﻔَّﺖ ﺣﻮﻝ ﺯﻋﻴﻢ ﺁﺧﺮ، ﻭﻓﻘﺪﺕ ﺃﺳﺮﺗﻪ
ﺍﻟﺠﺎﻩ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ، ﻭﻫﺎﻣﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ
ﺗﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﻗﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺗﺬﻭﻕ ﻣﺮﺍﺭﺓ
ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ.
ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﻧﺠﺤﺖ ﺃﻡ ﺗﻴﻤﻮﺟﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺠﻤﻊ
ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﺔ ﻭﺗﻠﻢ ﺷﻌﺜﻬﺎ، ﻭﺗﺤﺚ
ﺃﺑﻨﺎﺀﻫﺎ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺡ،
ﻭﺗﻔﺘﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﺏ ﺍﻷﻣﻞ، ﻭﺗﺒﺚ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻌﺰﻡ
ﻭﺍﻹﺻﺮﺍﺭ، ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭﻭﺍ ﺷﺒﺎﺑًﺎ ﺃﻗﻮﻳﺎﺀ،
ﻭﺑﺨﺎﺻﺔ ﺗﻴﻤﻮﺟﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻬﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ
ﺃﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ، ﻭﺍﻟﻨﺰﻭﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ،
ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺒﻨﻴﺎﻥ ﻗﻮﻱ ﺟﻌﻠﻪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻉ
ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻴﻦ ﺃﻗﺮﺍﻧﻪ.
ﺗﻤﻜﻦ ﺗﻴﻤﻮﺟﻴﻦ ﺑﺸﺠﺎﻋﺘﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﻋﻲ ﺃﺳﺮﺗﻪ؛
ﻓﺘﺤﺴﻨﺖ ﺃﺣﻮﺍﻟﻬﺎ، ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺘﻮﺍﻓﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺳﻤﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ
ﻭﺍﻟﺰﻋﺎﻣﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻜﻦ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺇﺟﺒﺎﺭ
ﺍﻟﻤﻨﺸﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﺗﺒﺎﻉ ﻭﺍﻷﻗﺎﺭﺏ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﻴﻠﺘﻬﻢ، ﻭﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺻﺮﺍﻉ
ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻴﻦ ﻟﻼﻧﻀﻮﺍﺀ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺗﻪ،
ﺣﺴﻤﻪ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﻣﺮ، ﺣﺘﻰ
ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺪﻳﻦ ﻗﺒﻴﻠﺘﻪ "ﻗﻴﺎﺕ" ﻛﻠﻬﺎ
ﺑﺎﻟﻮﻻﺀ ﻟﻪ، ﻭﻫﻮ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ
ﻋﻤﺮﻩ.
ﻭﻭﺍﺻﻞ ﺗﻴﻤﻮﺟﻴﻦ ﺧﻄﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ
ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺟﻴﺮﺍﻧﻪ، ﻓﺒﺴﻂ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ
ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻣﻨﻐﻮﻟﻴﺎ،
ﺗﻤﺘﺪ ﺣﺘﻰ ﺻﺤﺮﺍﺀ ﺟﻮﺑﻲ، ﺣﻴﺚ ﻣﻀﺎﺭﺏ
ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ، ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ
ﺻﺮﺍﻉ ﻣﻊ ﺣﻠﻴﻔﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻳﻴﺖ،
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻗﺪ ﺳﺎﺀﺕ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﺴﺒﺐ
ﺍﻟﺪﺳﺎﺋﺲ ﻭﺍﻟﻮﺷﺎﻳﺎﺕ، ﻭﺗﻮﺟﺲ "ﺃﻭﻧﻚ
ﺧﺎﻥ" ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻜﺮﺍﻳﻴﺖ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﻗﻮﺓ
ﺗﻴﻤﻮﺟﻴﻦ ﻭﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﻧﻔﻮﺫﻩ؛ ﻓﺎﻧﻘﻠﺐ ﺣﻠﻔﺎﺀ
ﺍﻷﻣﺲ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﻭﺧﺼﻮﻡ، ﻭﺍﺣﺘﻜﻤﺎ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﻒ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻈﻔﺮ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ
ﺗﻴﻤﻮﺟﻴﻦ ﺳﻨﺔ 600)ﻫـ1203 =ﻡ(،
ﻓﺎﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺻﻤﺘﻪ "ﻗﺮﻩ ﻗﻮﺭﻡ"
ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻤﻠﻜﻪ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺗﻴﻤﻮﺟﻴﻦ
ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﻩ ﺃﻗﻮﻯ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻐﻮﻟﻴﺔ،
ﻓﻨﻮﺩﻱ ﺑﻪ ﺧﺎﻗﺎﻧﺎ، ﻭﻋُﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢ "ﺟﻨﻜﻴﺰ
ﺧﺎﻥ"؛ ﺃﻱ ﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻗﻀﻰ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋُﻨﻲ ﻓﻴﻬﺎ
ﺑﺘﻮﻃﻴﺪ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ، ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﻮﻝ، ﺣﺘﻰ
ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﻣﻨﻐﻮﻟﻴﺎ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﺗﺤﺖ
ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ، ﻭﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﻃﺎﻋﺘﻪ
ﺍﻷﻭﻳﻐﻮﺭﻳﻮﻥ.
ﺍﻟﻴﺎﺳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻜﻴﺰﻳﺔ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺘﺐ ﻟﻪ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺇﺻﻼﺡ
ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﻓﺄﻧﺸﺄ ﻣﺠﻠﺴًﺎ ﻟﻠﺤﻜﻢ
ﻳﺴﻤّﻰ "ﻗﻮﺭﻳﻠﺘﺎﻱ" ﺳﻨﺔ
603)ﻫـ1206=ﻡ( ﻭﺩﻋﺎﻩ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﻉ،
ﻭﻓﻴﻪ ﺗﺤﺪﺩﺕ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺷﺎﺭﺍﺕ ﻣﻠﻜﻪ،
ﻭﻧﻈﻢ ﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺘﻪ، ﻭﻭﺿﻊ ﻟﺸﻌﺒﻪ
ﺩﺳﺘﻮﺭًﺍ ﻣﺤﻜﻤًﺎ ﻳﺴﻤﻰ "ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻴﺎﺳﺎ"
ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺭﺃﻯ ﺃﻥ ﺍﻵﺩﺍﺏ
ﻭﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻤﻐﻮﻟﻴﺔ ﻻ ﺗﻔﻲ
ﺑﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ
ﻣﺪﻭﻧﺔ، ﻓﺄﻋﺎﺩ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﻀﻬﺎ، ﻭﻗﺒﻞ
ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻵﺧﺮ، ﻭﺭﺩ ﻣﺎ ﺭﺁﻩ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺋﻢ،
ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺃﻣﻮﺭًﺍ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ، ﻭﺃﻟﺰﻡ ﺃﺟﻬﺰﺓ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺑﻨﻮﺩﻫﺎ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ،
ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺨﻄﺌﻴﻦ.
ﺇﺧﻀﺎﻉ ﺍﻟﺼﻴﻦ
ﺍﺻﻄﺪﻡ ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ ﺑﺈﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ
ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻜﻤﻬﺎ ﺃﺳﺮﺓ "ﺳﻮﻧﺞ"،
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﻜﻒ ﻋﻦ ﺗﺤﺮﻳﺾ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ
ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﻮﻟﻴﺔ ﺿﺪ ﺑﻌﻀﻬﺎ؛ ﻛﻲ
ﻳﻨﺸﻐﻠﻮﺍ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﺗﺄﻣﻦ ﻫﻲ ﺷﺮﻫﻢ،
ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻀﻊ ﺣﺪًﺍ ﻟﺘﺪﺧﻞ
ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻐﻮﻟﻴﺔ،
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻄﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺛﺮﻭﺓ
ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﻛﻨﻮﺯﻫﺎ، ﻓﺎﺷﺘﺒﻚ ﻣﻌﻬﺎ ﻷﻭﻝ
ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 608)ﻫـ1211 =ﻡ(،
ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺤﺮﺯ ﻋﺪﺩًﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ، ﻭﻳُﺨﻀﻊ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻮﺭ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ،
ﻭﻳﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﻜﺎﻣًﺎ ﻣﻦ ﻗِﺒﻠﻪ.
ﺛﻢ ﻛﺮﺭ ﻏﺰﻭ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺣﺸﺪ ﻟﺬﻟﻚ ﺟﻤﻮﻋًﺎ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﺳﻨﺔ 610)ﻫـ
1213 =ﻡ(، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺮﺯ ﻧﺼﺮًﺍ ﺣﺎﺳﻤًﺎ،
ﺛﻢ ﺟﺮﺕ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻠﺼﻠﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ،
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻠﺢ، ﻓﻌﺎﻭﺩ ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ
ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ، ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﺑﺠﻴﺸﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺋﺪًﺍ
ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩﻩ، ﻭﺍﺷﺘﺒﻚ ﻣﻊ ﺟﺤﺎﻓﻞ ﺍﻟﺼﻴﻦ
ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﻟﻠﻘﺘﺎﻝ،
ﻭﺍﻧﺘﺼﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻓﺎﺻﻠﺔ،
ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻜﻴﻦ ﻓﻲ
ﺳﻨﺔ 612)ﻫـ1215 =ﻡ( ﻭﻛﺎﻥ
ﻟﺴﻘﻮﻃﻬﺎ ﺩﻭﻱ ﻫﺎﺋﻞ، ﻭﻧﺬﻳﺮ ﻟﻠﻤﻤﺎﻟﻚ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺁﻭﺕ ﺍﻟﻔﺎﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﻋﺪﺍﺋﻪ،
ﻭﺃﻇﻬﺮﺕ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ
ﻣﻮﺍﻫﺐ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﻭﺍﻟﻘﺘﺎﻝ.
ﺗﻌﻘﺐ ﺃﻋﺪﺍﺋﻪ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﺮﻍ ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ ﻣﻦ ﺣﺮﺑﻪ ﻣﻊ
ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﺗﺠﻪ ﺑﺒﺼﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﺏ، ﻭﻋﺰﻡ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺪﺍﺋﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ
ﺍﻟﻨﺎﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺎﺭﻛﻴﻴﺖ، ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻮﺟﻠﻚ ﺧﺎﻥ
ﺑﻦ ﺗﺎﻳﺎﻧﻚ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻨﺎﻳﻤﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻤﻜﻦ
ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻮﺍﺭﺯﻡ
ﺷﺎﻩ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺯﻣﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻗﺘﺴﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺧﻄﺎﺋﻴﺔ ﺳﻨﺔ
607)ﻫـ1210 =ﻡ(، ﻭﺃﻗﺎﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻣﺘﺪﺕ
ﻣﻦ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺘﺒﺖ ﺣﺘﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺯﻣﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﻌﻢ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﺑﻤﺎ ﺃﻗﺎﻡ
ﻭﺃﻧﺸﺄ، ﻓﻘﺪ ﺃﺭﺳﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ ﺟﻴﺸًﺎ
ﻛﺒﻴﺮًﺍ، ﻳﻘﻮﺩﻩ ﺃﺣﺪ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺍﻷﻛﻔﺎﺀ، ﺗﻤﻜﻦ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﺟﻠﻚ ﻭﺟﻴﺸﻪ ﻓﻲ
ﺳﻨﺔ 615)ﻫـ1218 =ﻡ(، ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺳﻞ ﺍﺑﻨﻪ
ﺟﻮﺟﻲ ﻟﺘﻌﻘﺐ ﺯﻋﻴﻢ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﻴﺖ،
ﻓﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ.
ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺪﺍﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺯﻣﻴﺔ
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺗﺴﻊ
ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ، ﻭﺍﻣﺘﺪ ﻧﻔﻮﺫﻩ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻠﺼﺪﺍﻡ
ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺧﻮﺍﺭﺯﻡ ﺷﺎﻩ ﺑﻞ
ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﻃﻴﺒﺔ،
ﻭﺇﺑﺮﺍﻡ ﻣﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻌﻪ، ﻓﺄﺭﺳﻞ
ﺇﻟﻴﻪ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻬﺬﺍ
ﺍﻟﻐﺮﺽ، ﻓﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ
ﺫﻟﻚ، ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻋﻘﺐ ﺫﻟﻚ ﻭﻓﺪ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﻛﺒﻴﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﻮﻝ ﻳﺒﻠﻎ ﻧﺤﻮ 450 ﺗﺎﺟﺮًﺍ، ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﻛﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺃﺻﻨﺎﻓًﺎ
ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ، ﻭﺍﺗﺠﻬﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ
"ﺃﺗﺮﺍﺭ"، ﻭﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﺍ ﻋﻤﻠﻬﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺀ، ﺍﺗﻬﻤﻬﻢ ﺣﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
"ﻳﻨﺎﻝ ﺧﺎﻥ" ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺟﻮﺍﺳﻴﺲ ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺯﻱَّ
ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ، ﻭﺑﻌﺚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻳﺨﺒﺮﻩ ﺑﺬﻟﻚ،
ﻓﺼﺪﻗﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﻯ
ﺭﺃﻳﻪ ﻓﻲ ﺷﺄﻧﻬﻢ، ﻟﻜﻦ "ﻳﻨﺎﻝ ﺧﺎﻥ" ﻗﺘﻠﻬﻢ،
ﻭﺻﺎﺩﺭ ﺗﺠﺎﺭﺗﻬﻢ، ﻭﺍﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﻣﻌﻬﻢ، ﻭﻳﺬﻛﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺆﺭﺧﻴﻦ ﺃﻥ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺮ ﺑﻬﺬﺍ، ﻭﺃﻥ
ﻭﺍﻟﻴﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ
ﺍﻷﺣﻤﻖ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎﺀ ﻧﻔﺴﻪ.
ﻏﻀﺐ ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ، ﻭﺍﺣﺘﺞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻄﺎﺋﺶ، ﻭﺃﺭﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ
ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺗﺴﻠﻴﻢ "ﻳﻨﺎﻝ ﺧﺎﻥ"
ﻟﻴﻌﺎﻗﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﻳﻤﺘﻪ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ
ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻄﻠﺐ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒِ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻞ ﻗﺘﻞ
ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ، ﻗﺎﻃﻌًﺎ ﻛﻞ
ﺃﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻐﻮﻝ، ﻭﻛﺎﻥ
ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 615) ﻫـ1218 =ﻡ.(
ﺍﻹﻋﺼﺎﺭ ﺍﻟﻬﺎﺋﺞ
ﺍﺳﺘﻌﺪ ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ ﻟﺤﻤﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺯﻣﻴﺔ، ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺑﺠﻴﻮﺷﻪ
ﺍﻟﺠﺮَّﺍﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻨﻬﺮ، ﻓﻠﻤﺎ
ﺑﻠﻐﻬﺎ ﻗﺴَﻢ ﺟﻴﻮﺷﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﺗﻤﻜﻦ
ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻥ
ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻣﺜﻞ "ﺃﺗﺮﺍﺭ" ﻭﺑﺨﺎﺭﻯ، ﻭﺳﻤﺮﻗﻨﺪ،
ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ
ﻭﺩﻓﺎﻉ، ﻭﺃﻗﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﻣﺎ ﺗﻘﺸﻌﺮ
ﻟﻬﻮﻟﻪ ﺍﻷﺑﺪﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﺤﺮﻕ
ﻭﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ، ﻗﺘﻠﺖ ﺟﻴﻮﺷﻪ ﺳﻜﺎﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ
ﺃﺗﺮﺍﺭ ﻋﻦ ﺑﻜﺮﺓ ﺃﺑﻴﻬﻢ، ﻭﺃﺣﺮﻕ ﺟﻨﻜﻴﺰ
ﺧﺎﻥ ﺑﺨﺎﺭﻯ ﻋﻦ ﺁﺧﺮﻫﺎ، ﻭﺍﺳﺘﺒﺎﺣﻮﺍ
ﺣﺮﻣﺔ ﻣﺴﺠﺪﻫﺎ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻭﻗﺘﻠﻮﺍ
ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ، ﻭﻭﺍﺻﻞ
ﺍﻟﺰﺣﻒ ﺑﺠﻴﻮﺷﻪ ﻣﺘﻌﻘﺒًﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ
ﺍﻟﺬﻱ ﺯﻟﺰﻝ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻗﻠﺒﻪ، ﻭﻓﻘﺪ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻤﻮﺩ، ﻓﻈﻞ ﻳﻨﺘﻘﻞ
ﻣﻦ ﺑﻠﺪ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ، ﺣﺘﻰ ﻟﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ
ﺍﻟﺠﺰﺭ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ، ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﻗﺰﻭﻳﻦ، ﺣﻴﺚ
ﺍﺷﺘﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺮﺽ، ﻭﺗﻮﻓﻲ ﺳﻨﺔ 617)ﻫـ
1220 =ﻡ.(
ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ ﻭﺟﻼﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﺧﻮﺍﺭﺯﻡ
ﺷﺎﻩ
ﺗﺤﻤﻞ ﺟﻼﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻨﻜﺒﺮﺗﻲ ﻟﻮﺍﺀ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﺑﻴﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺛﺒﺖ ﺟﻨﺎﻧًﺎ،
ﻭﺃﻗﻮﻯ ﻗﻠﺒًﺎ، ﻓﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، ﻭﺟﻤﻊ
ﺍﻷﺗﺒﺎﻉ، ﻭﺣﺸﺪ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ، ﻭﺃﻟﺤﻖ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ
ﺑﺎﻟﻤﻐﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ "ﺑﺮﺍﻭﻥ" ﺳﻨﺔ
618 )ﻫـ1221 =ﻡ(، ﻓﻠﻤﺎ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻓﺮﺣﻮﺍ ﻓﺮﺣًﺎ ﺷﺪﻳﺪًﺍ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺍﺳﺘﺒﺪ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻴﺄﺱ، ﻭﺛﺎﺭﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﻥ
ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻣﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﻮﻝ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ
ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺃﻥ ﺗﺘﻠﻮﻩ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻮ
ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻭﺻﺪﻗﺖ ﺍﻟﻌﺰﻳﻤﺔ، ﻟﻜﻦ
ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻧﺸﺐ ﺧﻼﻑ ﺑﻴﻦ ﻗﺎﺩﺓ
ﺟﻴﻮﺵ ﺟﻼﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺍﻧﺴﺤﺐ ﺃﺣﺪﻫﻢ
ﺑﻤﻦ ﻣﻌﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺪﺭﻙ ﻋﻈﻢ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ،
ﻓﺎﻧﻬﺎﺭ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ، ﻭﺗﻬﺎﻭﻯ ﺟﻼﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺃﻣﺎﻡ ﺟﺤﺎﻓﻞ ﺍﻟﻤﻐﻮﻝ، ﻭﺗﻮﺍﻟﺖ ﺍﻟﻬﺰﺍﺋﻢ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺧﺎﺭﺕ ﺍﻟﻌﺰﺍﺋﻢ، ﻭﺍﺿﻄﺮ ﺟﻼﻝ
ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﻨﺪ.
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻃﻤﺄﻥ ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺣﻘﻖ
ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻐﻮﻟﻴﺎ ﻹﺧﻤﺎﺩ ﺛﻮﺭﺓ ﻗﺎﻣﺖ
ﺿﺪﻩ ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺇﺧﻤﺎﺩﻫﺎ.
ﻭﻓﺎﺗﻪ
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻡ ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺘﺮﺍﻣﻴﺔ
ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻣﺮﻫﻮﺑﺔ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ، ﺗﻮﻓﻲ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ
ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ "ﺗﺲ ﺟﻮ" ﻓﻲ 11) ﻣﻦ
ﺭﻣﻀﺎﻥ 624ﻫـ 25 = ﻣﻦ ﺃﻏﺴﻄﺲ
1227ﻡ(، ﻭﺩُﻓﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻐﻮﻟﻴﺎ، ﻭﺧﻠﻔﻪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﺑﻨﻪ "ﺃﻭﻛﺘﺎﻱ."
ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ:
ﻓﺆﺍﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻌﻄﻲ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ: ﺍﻟﻤﻐﻮﻝ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ـ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ـ ﺑﻴﺮﻭﺕ ـ
1970ﻡ.
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻬﻤﻲ: ﺗﺎﺭﻳﺦ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻐﻮﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ـ ﺩﺍﺭ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ـ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ـ 1981ﻡ.
ﻋﺒﺎﺱ ﺇﻗﺒﺎﻝ: ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﺳﻼﻡ ـ
ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ ـ ﺩﺍﺭ
ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻟﻠﻨﺸﺮ ﻭﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ـ 1410)ﻫـ=
1990ﻡ.(
ﻫﺎﺭﻭﻟﺪ ﻻﻡ: ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ ﻭﺟﺤﺎﻓﻞ
ﺍﻟﻤﻐﻮﻝ ـ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﺘﺮﻱ ﺃﻣﻴﻦ ـ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ـ
1962ﻡ.
ﻣﻨﻘﻮﻝ :ﺇﺳﻼﻡ ﺃﻭﻥ ﻻﻳﻦ
ﻳﺎ ﺭﺣﻴﻢ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﻭﻟﻮﺍﻟﺪﻱ ، ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ
ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ، ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻫﺪ ﺧﻠﻘﻚ ، ﻳﺎ
ﺭﺏ ﺳﺘﺮﻙ ﻭﺭﺿﺎﻙ ﻭﺍﻟﺠﻨﺔ.
#1
ﻋﻀﻮﺍ ﻣﺴﺠﻞ ﻣﺸﺎﺭﻙ
ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺃﻫﻠﻲ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جنكيز خان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــــــــــــات قرية الشيـــــــــــخ بـــــــــــلال قدالـــــــــــــــة  :: المنتديات العامـــــــــــــــة :: المنتدى العـــــــــــــــام-
انتقل الى: