إجهاد العين والصداع المصاحب له
تؤدي زيادة استخدام العين لرؤية الأشياء وخصوصاً القريبة منها كالقراءة والجلوس أمام جهاز الحاسب الآلي لفترات طويلة إلى إجهادها، ويكون مقدار هذا الإجهاد أكبر إذا كان الشخص يحتاج إلى تصحيح للنظر، ولكن لا يستخدم نظارة طبية لذلك. ويشبه إجهاد العين إجهاد الجسم عند زيادة المجهود العضلي فوق طاقة الجسم وما يسببه ذلك من تعب وإرهاق.
الأعراض:
تبدأ أعراض الإجهاد بشعور المريض بتعب بالغ في عينيه نتيجة للجهد البصري المبذول وربما تبدأ العينان بالإدماع والاحمرار، هذا التعب يتقلّص تدريجياً إذا توقف الشخص عن العمل أو قام بدعك العين لفترات قصيرة، ولكن إذا استمر في العمل لفترة أطول وأقصد هنا بالعمل, العمل الذي يتطلب جهداً بصرياً كالقراءة، فإن الشعور بالتعب يتحوّل إلى تعب حقيقي ويزداد تصاعدياً مع زيادة الجهد البصري المبذول والذي من الممكن أن يتحول هذا التعب إلى صداع بالغ يشعر به المريض في مقدمة الرأس أو في المنطقة المحيطة بالعينين وكذلك مؤخرة الرأس. قد يتحول هذا التعب إلى ألم بالغ في العينين، ولكن يختلف عن الألم الذي يلحق بالعين نتيجة مرض أو التهاب ما في العين نفسها. وربما يتحول هذا التعب إلى صداع مزمن.
* من الأعراض الأخرى لإجهاد العين ولكنها قليلة الحدوث بالنسبة للصداع هي حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي، والشعور بالغثيان والدوار وربما الأرق. أيضاً قد يسبب إجهاد العين حساسية شديدة للضوء.
العلاج:
* المريض الذي يعاني من إجهاد العين قد يكون مصاباً بنوع من أنواع الأخطاء الانكسارية للبصر (طول النظر, قصر النظر، اللابؤرية وهو ما يتعارف عليه بين شائع الناس بالانحراف)، في هذه الحالات يجب على المريض التوجه لعيادة البصريات لقياس القدرة البصرية لديه من قِبل أخصائي بصريات مؤهل لمثل هذه الفحوصات, وقد يحتاج المريض لنظارة طبية تساعده في حل هذه المشكلة التي يعاني منها.
* إذا كان المريض فوق سن الأربعين فهنا قد يحتاج لنظارات خاصة بالقراءة فقط، هذه الحالة تسمى طول النظر الشيخوخي أو (قصور البصر). توصف هذه الحالة بعدم قدرة العدسة الداخلية للعين على التكيف لتوضيح الرؤية للمسافات القريبة كالقراءة، وبالتالي فإنّ المريض يحتاج لنظارة طبية خاصة للقراءة.
* أيضا قد يكون بعض المرضى مصابا بنوع من أنواع الحول الخفي والذي يوصف بعدم التناسق والتعاون بين كلتا العينين بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى حدوث صداع للمريض، ولكن هذا النوع يعتبر نادر الحدوث, ويكون الحل في مثل هذه الحالات وصف نظارة طبية خاصة لمثل هذه الحالات.
* أيضا ينصح المريض بأن يقوم بأخذ قسط من الراحة إذا أصيب بصداع من جهد العين، وذلك بأن يقوم بالتوقف عن القراءة أو العمل على جهاز الحاسب الآلي، وينظر في شيء بعيد، كأن ينظر في الأفق مثلاً من خلال النافذة لمدة خمس إلى عشر دقائق، فهذه الطريقة سوف تساعده على راحة العين والتخلص من الجهد والتعب.
بالنسبة للأشخاص الذين يطيلون الجلوس أمام شاشة الحاسب الآلي ويشعرون بإجهاد وتعب في العين، فهذه بعض النصائح المهمة لهم لتخفيف هذا الإجهاد يفضل أن تكون الشاشة تحت مستوى العينين بقليل، وأن يوضع المصدر الكتابي على نفس مستوى الشاشة وعلى نفس المسافة، وأن يكون حجم الشاشة كبيراً بشكل كافٍ كي يستطيع الشخص رؤية التفاصيل والأحرف بسهولة دون الحاجة لبذل جهد مضاعف لذلك. وكذلك يفضل أن تكون الإضاءة في مكان العمل مناسبة وفي نفس مستوى إضاءة الشاشة.
تؤدي زيادة استخدام العين لرؤية الأشياء وخصوصاً القريبة منها كالقراءة والجلوس أمام جهاز الحاسب الآلي لفترات طويلة إلى إجهادها، ويكون مقدار هذا الإجهاد أكبر إذا كان الشخص يحتاج إلى تصحيح للنظر، ولكن لا يستخدم نظارة طبية لذلك. ويشبه إجهاد العين إجهاد الجسم عند زيادة المجهود العضلي فوق طاقة الجسم وما يسببه ذلك من تعب وإرهاق.
الأعراض:
تبدأ أعراض الإجهاد بشعور المريض بتعب بالغ في عينيه نتيجة للجهد البصري المبذول وربما تبدأ العينان بالإدماع والاحمرار، هذا التعب يتقلّص تدريجياً إذا توقف الشخص عن العمل أو قام بدعك العين لفترات قصيرة، ولكن إذا استمر في العمل لفترة أطول وأقصد هنا بالعمل, العمل الذي يتطلب جهداً بصرياً كالقراءة، فإن الشعور بالتعب يتحوّل إلى تعب حقيقي ويزداد تصاعدياً مع زيادة الجهد البصري المبذول والذي من الممكن أن يتحول هذا التعب إلى صداع بالغ يشعر به المريض في مقدمة الرأس أو في المنطقة المحيطة بالعينين وكذلك مؤخرة الرأس. قد يتحول هذا التعب إلى ألم بالغ في العينين، ولكن يختلف عن الألم الذي يلحق بالعين نتيجة مرض أو التهاب ما في العين نفسها. وربما يتحول هذا التعب إلى صداع مزمن.
* من الأعراض الأخرى لإجهاد العين ولكنها قليلة الحدوث بالنسبة للصداع هي حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي، والشعور بالغثيان والدوار وربما الأرق. أيضاً قد يسبب إجهاد العين حساسية شديدة للضوء.
العلاج:
* المريض الذي يعاني من إجهاد العين قد يكون مصاباً بنوع من أنواع الأخطاء الانكسارية للبصر (طول النظر, قصر النظر، اللابؤرية وهو ما يتعارف عليه بين شائع الناس بالانحراف)، في هذه الحالات يجب على المريض التوجه لعيادة البصريات لقياس القدرة البصرية لديه من قِبل أخصائي بصريات مؤهل لمثل هذه الفحوصات, وقد يحتاج المريض لنظارة طبية تساعده في حل هذه المشكلة التي يعاني منها.
* إذا كان المريض فوق سن الأربعين فهنا قد يحتاج لنظارات خاصة بالقراءة فقط، هذه الحالة تسمى طول النظر الشيخوخي أو (قصور البصر). توصف هذه الحالة بعدم قدرة العدسة الداخلية للعين على التكيف لتوضيح الرؤية للمسافات القريبة كالقراءة، وبالتالي فإنّ المريض يحتاج لنظارة طبية خاصة للقراءة.
* أيضا قد يكون بعض المرضى مصابا بنوع من أنواع الحول الخفي والذي يوصف بعدم التناسق والتعاون بين كلتا العينين بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى حدوث صداع للمريض، ولكن هذا النوع يعتبر نادر الحدوث, ويكون الحل في مثل هذه الحالات وصف نظارة طبية خاصة لمثل هذه الحالات.
* أيضا ينصح المريض بأن يقوم بأخذ قسط من الراحة إذا أصيب بصداع من جهد العين، وذلك بأن يقوم بالتوقف عن القراءة أو العمل على جهاز الحاسب الآلي، وينظر في شيء بعيد، كأن ينظر في الأفق مثلاً من خلال النافذة لمدة خمس إلى عشر دقائق، فهذه الطريقة سوف تساعده على راحة العين والتخلص من الجهد والتعب.
بالنسبة للأشخاص الذين يطيلون الجلوس أمام شاشة الحاسب الآلي ويشعرون بإجهاد وتعب في العين، فهذه بعض النصائح المهمة لهم لتخفيف هذا الإجهاد يفضل أن تكون الشاشة تحت مستوى العينين بقليل، وأن يوضع المصدر الكتابي على نفس مستوى الشاشة وعلى نفس المسافة، وأن يكون حجم الشاشة كبيراً بشكل كافٍ كي يستطيع الشخص رؤية التفاصيل والأحرف بسهولة دون الحاجة لبذل جهد مضاعف لذلك. وكذلك يفضل أن تكون الإضاءة في مكان العمل مناسبة وفي نفس مستوى إضاءة الشاشه