التكبر أو الكبر

سمي كبرا لأن صاحبه يرى نفسه كبيرا وهو في الحقيقة صغير جاهل حتى بنفسه .
وعرفه النبي صلى الله عليه و سلم فقال الكبر بطر الحق وغمط الناس.‏
وقال أيضا:
من كان في قلبه مثقال خردلة من كبر كبه الله على وجهه في النار يوم القيامة‎ ‎‏.
الكبر مفتاح الأعمال السيئة لن تجد متكبرا إلا و هو يحدث عن نفسه كثيرا حتى لا يخطف غيره الأضواء،ولا يحب أن يعلو فوقه أحد
والكبر صاحبه متشبه بإبليس لعنه الله .
قال الرسول الكريم ثلاثة لا يدخلون الجنة ملك كذاب وشيخ زاني وعائل مستكبر‎ ‎‏.
هناك رجلا يسمى بالمهلب يمشي مشية يختال فيها يتعاظم بها فجاء رجل وقال له يا هذا هون على نفسك فقال أنت لا تعرفني ؟قال أعرفك أولك نطفة بذرة وآخرك جيفة غزة وأنت بين ذلك تحمل العذرة .
قال الحسن البصري: التواضع أن تخرج من بيتك وأن ترى كل الناس أفضل منك .
علاج الكبر
معرفة الله ،أن تعرف أن الله هو العلي الكبير وليس فوقه شي عند ذلك تصغر نفسك وتهينها.
مناقشة النفس عندما تشعر أن نفسك دعتك فرأيت أنك أفضل من غيرك ، ناقشها وقل مثلا أنا أتكبر من أجل مالي من الذي رزقني وهل يدوم أومن أجل علمي من الذي وفقني إليه أومن أجل نسبي هل أنا أخترت أمي وأبي أوأخترت قبيلتي،حينها تكون متواضعا.