الرساله السابعه

اكتب اليك يا من احببتك وعشقتك وملات قلبى بحبك
وختمت على لسانى وروحى ونبضى باسمك
انى انا ديك ياليتك تسمعنى لست غاضبه منك ولكنى اعاتبك فالعتاب دائما لا يكون الا بين الاحبه اهنت عليك تؤلمنى تجرحنى اهان عليك حزنى دمعى لما يا حبيبى وانت من انت لما اوجعتنى بدون رحمه وثورت ثوره البركان فاحرقت كل كيانى ولم ياخذ منك ثوانى وانا التى تركت الكثيرون وجاتك بقلب صافيا مرتعشا ببرد كالثلج فاليك لجات لا ستدفىء بين حنايا قلبك وبه احتمى وجعلتك قمرا فى سمائى يضىء لى الليالى وفرحه وبسمه لايامى وتمنيت ان افديك بعمرى بحياتى فلقد كنت حبا وحنينا وشوقا يعانق ايامى كنت احدثك فى خيالى حتى فى نومى ادخلتك احلامى كنت امل يراودنى ياخذنى من همومى ليسعدنى لتستمر حياتى واذا بكيت حبيبى اراك امامى تمد يديك فى حنان تمسح دمعى وارى بسمتك وحنوك ابتسم من بين الامى رايتك حنانا لا يوصف وحبا يحتار فى وصفه الشعراء وبرغم احزانى قلبى لم يغضب منك كيف يغضب وانت اله الحياه وانما غضبى صببته على قلبى لانى نهيته مرارا وتكرار ولكن انساق وراء هواه فتحمل ياقلبى ولا تتاوه ولا تتكلم انزف فى صمت ولا تتالم هكذا اقول له الان لانى كم مره قلت له لسنا للحب اهلا ولا للحياه وطنا ولكن حبيبى جاوبنى اتلك القسوه بك انا لا اصدق من اعطانى كل هذا الاحساس كل هذه العاطفه يكون هكذا ليس له تفسير الا انك لم تحبنى يوما لان من يحب استحاله ان يقتل بتلك القسوه لا بد ان يتدخل الحب بينه وبين طعانته ليوقفها ليردها عن حبيبه ولكنى كنت لعبه تسليه وعندما مللتها قذفت بها من اعلى فكسرتها وبعد كسرها المتها عذبتها وقتلتها بكلماتك فشكر لك حبيبى وتاكد انى لم ولن اكرهك يوما ولن انساك بل ستظل معى صورتك صوره الحبيب وستظل لقلبى القريب الذى يداوى كل جراحى وان كنت فقدتك فمعى حبك وصورتك وزكرياتى وكسبت صديقا حبيبا ساحيا به طيله ايامى
فسلام لك يا حبيب حياتى